الدواء الذي تم ذكره هو “فاركسيجا” (Farxiga)، وهو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني. يعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على كيفية استخدام الجسم للطاقة المستمدة من الطعام. وفي حالة السكري من النوع الثاني، يمكن أن يكون جسم الشخص غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال أو يمكن أن يكون ينتج كميات غير كافية من الأنسولين. تؤدي هذه الحالة إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
فاركسيجا (Farxiga) يعمل عن طريق تحفيز الكلى لإخراج السكر من الجسم عبر البول، وبالتالي يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. ومن المهم ملاحظة أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص ووفقاً لتوجيهاته.
من خلال مراجعة مرضى سابقين، يبدو أن بعض الأشخاص قد واجهوا بعض الآثار الجانبية أثناء استخدام فاركسيجا. فقد ذكر أحد المرضى أنه بدأ باستخدام الدواء بعد عدم قدرته على السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني باستخدام جانيوميت (Janumet)، ولكن بعد 3 أشهر من استخدام فاركسيجا، واجه بعض المشاكل مثل الإصابة بالتهابات الخميرة، وألم الحلق، وسيلان الأنف، وزيادة تكرار التبول. يجب أن يتم التحدث مع الطبيب المعالج بشأن أي آثار جانبية مزعجة أو غير مريحة تظهر أثناء استخدام الدواء.
معلومات الدواء تشير إلى أن فاركسيجا (Farxiga) قد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 21 يناير 2016، وهو تاريخ يعتبر مرجعاً لبداية استخدام الدواء. وقد تم وصف الدواء للمرضى 13 مرة على الأقل حتى تاريخ معين.
يتم تقييم فعالية الدواء عادة من خلال تقييمات المرضى ومراجعاتهم، ويبدو أن متوسط تقييم فعالية فاركسيجا من قبل المريض المذكور كان 4 من 5، مما يشير إلى أن العديد من المرضى قد استفادوا من استخدام الدواء في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني.
يرجى ملاحظة أن جميع الأدوية قد تسبب آثار جانبية، ويجب على المريض التحدث مع الطبيب المعالج حول أي مشاكل صحية محتملة تنشأ أثناء استخدام الدواء.