في عام 2018، رءينا ظهور مذهل لمانغا مثيرة للاهتمام تحمل عنوان “I’m a Behemoth, an S-Ranked Monster, but Mistaken for a Cat, I Live as an Elf Girl’s Pet”، والتي تستند إلى رواية خفيفة. تقع أحداث هذه القصة الفريدة في عالم خيالي حيث يعود فارس بعد موته في معركة مع قوى الشر، ليجد نفسه قد تمت إعادته إلى الحياة بصورة مختلفة تمامًا كوحش من فئة “بيهيموث”، وهي إحدى أقوى الوحوش في هذا العالم.
المشكلة الرئيسية تكمن في حقيقة أنه يجب عليه أن يكبر قليلاً قبل أن يظهر قوته الحقيقية، ولكن المفاجأة تكمن في أن صورة البيهيموث الصغير يبدو وكأنه… قطة منزلية! هذه الفكرة الفريدة والكوميدية تضيف بُعدًا ممتعًا ومثيرًا للضحك إلى القصة، حيث يجد البطل نفسه في هيئة القطط، الكائنات اللطيفة والمحبوبة.
وفي تطور آخر مثير، يقرر مغامر إلف أن يأخذ هذه القطة الغريبة كحيوان أليف لها. هنا تتداخل مصائرهما، فقد يحتاج الفتى الوحشي إلى مساعدة الفتاة الجميلة الإلفية بقدر ما تحتاج هي إليه.
إن تصنيفات هذه القصة تمتد لتشمل العديد من العناصر المثيرة للإعجاب، مثل الحركة والمغامرة، وبالطبع لا يمكن نسيان اللمسة الكوميدية التي تضفي جوًا من الفكاهة على القصة. يأتي ذلك في إضافة إلى العناصر الفانتازية التي تميز هذا العمل، والتي تأخذ القارئ في رحلة فريدة إلى عالم مليء بالمخلوقات الغريبة والسحر.
وتجمع هذه المانغا بين عدة عناصر مثيرة للاهتمام، بدءًا من القوى الخارقة للطبيعة للبطل الوحشي، وصولاً إلى التفاعل الفريد مع البطلة الإلفية. وفيما يتعلق بالعناصر الروحية، يرافق القارئ البطل في رحلته من خلال عالم الإعادة التجسيد، مما يضيف عمقًا إضافيًا للسرد.
في الختام، يُظهر هذا العمل كيف يمكن للأفكار الإبداعية والطابع الفريد أن يجتمعا لخلق قصة تنقل القارئ إلى عوالم جديدة ومثيرة، وتجسد مزيجاً ممتعاً بين الحكاية الخيالية والكوميديا الساحرة.