“غير مؤهلة للممارسة: رواية تتناول عالم المحاماة بقلم أوشونيسي وبيري”
“غير مؤهلة للممارسة”، هي رواية تتناول لحظة يخشاها كل محامٍ، لحظة تهديد مسارات مهنية، وسمعة، وحتى حياة. بالنسبة لنينا ريلي، ستغير كل شيء – وتشتعل قضية يكون فيها عملاؤها شهودًا ضدها… وحيث يكون المتهم نينا نفسها. بصفتها محامية تدافع عن الأشخاص المائقين، تجاوزت نينا ريلي حدود الأخلاق القانونية في سبيل الحصول على نتيجة عادلة، لكنها لم تخالف أبدًا قاعدة الحماية المطلقة لأسرار عملائها. في ليلة من ليالي سبتمبر في بحيرة تاهو، عندما تسرق شاحنتها المفتوحة، يتغير مسار حياتها إلى الأبد. يختفي ملفاتها الحساسة الأكثر أهمية، مع الملاحظات الصادقة في بعض الأحيان التي كتبتها أثناء مقابلاتها مع عملائها. إنه كابوس كل محام. والآن حدث الأسوأ: يتم الكشف عن الأسرار، واحدة تلو الأخرى، بطرق ستسبب أكبر الأضرار. يشكو عملاء نينا بنفسها إلى هيئة المحامين في ولاية كاليفورنيا، وفجأةً تقاتل نينا من أجل رخصتها المهنية ومعيشتها في إجراء قانوني قد يؤدي في نهاية المطاف إلى فصلها من المهنة. في يأس، تتوجه نينا إلى زوجها السابق، المحامي الشهير في سان فرانسيسكو، جاك ماكنتاير، لتمثيلها. وبينما تندلع التوترات الشخصية بين ماكنتاير وصديقها في بعض الأحيان، المحقق الخاص بول فان واغونر… وبينما تدمر السمعة وتبدأ الأرواح في الموت… يتبدد نمط بارد من الغضب والانتقام. هناك شخص مصمم على تدمير حياة عملاء نينا وفي العملية، نينا ريلي نفسها.
تقدم هذه الرواية نظرة مثيرة ومعقدة إلى عالم المحاماة، حيث يتعرض محامٍ ناجح مثل نينا ريلي لتحديات قانونية وأخلاقية تهدد بتدمير كل ما بنته. تجسد الرواية توترات شخصية وقانونية محكمة بشكل مثير، مع تطور القصة وتفاقم المشاكل القانونية التي تواجهها نينا.
تمتزج في هذه الرواية عناصر الدراما القانونية بشكل متقن، وتتبعب القصة مسارًا معقدًا من الأحداث تثير التوتر والتشويق. يتم تصوير الشخصيات بأسلوب يجعل القارئ يشعر بالانتماء إليها ويعيش معها تجاربها وتحدياتها.
صدرت الرواية في يوليو 2002 عن دار النشر ديلاكورت بريس، وتعتبر واحدة من الأعمال البارزة في فئة الروايات القانونية والدرامية.