الغواصة “ستيلهيد” هي واحدة من سفن الغوص البارزة التي خدمت في الأسطول البحري الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. تنتمي “ستيلهيد” إلى فئة غاتو الشهيرة من الغواصات، والتي كانت تعتبر من بين أكثر الغواصات فعالية وتأثيراً في ساحة المعركة في ذلك الزمان. بدأت حياتها العسكرية عندما تمَّ إطلاقها في عامٍ لا يمكن تحديده بدقة، ولكن يُعتقد أنها دخلت الخدمة في منتصف حرب الثلاثينيات أو في الأوائل السنوات من الأربعينيات.
تمتاز “ستيلهيد” بالقدرة على تنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم تحت سطح البحر بكفاءة عالية، وقد ساهمت في العديد من العمليات البحرية الحاسمة خلال فترة الحرب العالمية الثانية. تم تجهيزها بأحدث التقنيات والأسلحة المتاحة في ذلك الوقت، مما جعلها قوة لا يمكن تجاهلها في مواجهة الأعداء البحريين.
بجانب قدرتها الهجومية، كانت “ستيلهيد” تلعب دورًا حيويًا في دعم الأنشطة الاستخباراتية والاستطلاعية، حيث كانت تجوب المياه العميقة بحثًا عن أهداف استراتيجية للعدو، وتقديم التقارير الدقيقة التي ساهمت في صنع القرارات العسكرية الحاسمة.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم سحب “ستيلهيد” من الخدمة العسكرية وتقديمها إلى الاحتياطي. ومع مرور الزمن، أصبحت ذكرى من زمن البطولات البحرية العظيمة التي مرت بها، ولكن تاريخها العسكري الرائع ما زال حيًا في سجلات التاريخ البحري العسكري الأمريكي.
للمزيد من المعلومات عن الغواصة “ستيلهيد” وتاريخها، يمكنك الاطلاع على المصادر التاريخية المتاحة في الروابط التالية: