في عام 2016، شهد عالم المانغا والويبتونز إضافة مميزة وجذابة تحمل عنوان “الآنسة ميستيك”، والتي تجمع بين عناصر الدراما، الرومانسية، والغموض في قالب فني يتسم بألوانه الزاهية والجذابة.
تقع القصة في قلب حياة الشاب تايبيونغ، الذي يجد سعادته اليومية في رؤية فتاة غامضة أثناء رحلته اليومية على متن مترو الأنفاق إلى العمل. ومع أن هذه اللحظات كانت تمثل له مجرد أحلام خفيفة ولحظات استرخاء، إلا أن الأمور تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يكون في حادثة صدمته بالقهوة والتي غيرت مجرى حياته.
بداية الغموض تكمن في تلك اللحظة، حيث يبدأ تايبيونغ في تلقي مقاطع فيديو وصور مجهولة المصدر تظهر الفتاة الغامضة والتي تبدو وكأنها تعيش حياتها اليومية. الأمر الذي يضفي على القصة جوًا من التشويق والغموض، ممزوجًا بعناصر الرومانسية التي تجذب القلب وتثير الفضول.
سرعان ما يجد تايبيونغ نفسه غارقًا في لغز معقد، يحاول فيه فهم هوية هذه الفتاة والكشف عن الشخص الذي يقوم بلعب هذه الألعاب الذهنية معه. القصة تتقدم بخطى واثقة، متخذةً من التفاصيل الدقيقة واللحظات الصغيرة البوابة للكشف عن الأسرار وراء هذه القصة الغامضة.
تتميز “الآنسة ميستيك” بأسلوبها الفني الرائع، حيث يتميز الرسم بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة، مما يجعل كل صفحة تروي قصة غامضة ومشوقة. العمل يندمج بشكل مثالي بين عناصر الدراما والرومانسية، مع إضافة لمسة من الغموض والإثارة، مما يجعله جذابًا لفئات واسعة من محبي المانغا.
وبينما يستمر تايبيونغ في محاولة حل هذا اللغز، يتسارع نبض القصة وتتفاعل الشخصيات بطريقة مثيرة وملهمة. هكذا، تظهر “الآنسة ميستيك” كعمل يتجاوز الحدود التقليدية للمانغا، مقدمًا تجربة فريدة ومثيرة تترك القارئ في حالة من الانبهار والتشوق لمعرفة ماذا سيحدث في الفصول القادمة من هذه السلسلة الفنية المذهلة.