“Shindere Shoujo to Kodoku na Shinigami” تعتبر من تلك المانغا الشيقة والمثيرة التي تجذب القارئ بقصتها المثيرة والمليئة بالغموض والتشويق. تقع أحداثها في جزيرة هادئة حيث تعيش البطلة، أكيرا، طالبة في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة. يتميز هذا المكان بسلامه الذي يعتبر سمة مميزة له. جميع زملاء البطلة في الفصل هم أصدقاء طفولتها، وكانوا يعتقدون أن هذه السنة، مثل السنوات الأخرى، ستكون سنة هادئة مع الزملاء المعتادين. لكن في وقت كهذا، يظهر طالب نقل جديد يُدعى “ماتسوشيرو نيشيغامي”، يقول: “أي شخص يقترب مني يموت.” ما معنى كلماته الحقيقي؟ هل هذا تهديد حقيقي أم مجرد كلام فارغ؟
تبدأ القصة بمفهوم يثير الفضول، حيث يتساءل القارئ عن سبب قدوم هذا الطالب النقل الغامض وعن سر وعلاقته بالموتى. تتطور الأحداث بطريقة مثيرة للاهتمام وتكشف عن العديد من الأسرار والغموض المحيط بشخصية نيشيغامي وعن سبب قوله بأن أي شخص يقترب منه يموت. يتخلل القصة العناصر الخارقة للطبيعة والرومانسية التي تضيف تعقيدًا إضافيًا للحبكة.
عندما يتعمق القارئ في القصة، يكتشف أن هناك الكثير من الأحداث الغير متوقعة والمفاجآت التي تنتظره، حيث تكشف الأسرار الخفية وراء شخصية نيشيغامي وتسبب تطورات غير متوقعة في القصة وفي حياة الشخصيات الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، تتناول القصة موضوعات مثل الصداقة والولاء والتضحية، مما يضيف عمقًا إلى القصة ويجعلها أكثر تأثيرًا على القارئ.
ومع ذلك، يبقى السؤال الأساسي الذي يدور في أذهان القراء هو: ما هو السبب الحقيقي وراء قدوم نيشيغامي وما العلاقة بينه وبين الوفيات التي تحدث حوله؟ هل يكون هناك سبب خارق لهذه الأحداث أم أن هناك تفسيراً علمياً وراءها؟ تلك الأسئلة تجعل القارئ يظل مشدوهًا ومتحمسًا لمعرفة المزيد ومتابعة تطورات القصة.
على الرغم من أن المانغا تم إلغاؤها، إلا أنها تظل تاريخية بما تحمله من قصة جذابة وشخصيات مثيرة، مما يجعلها تستحق القراءة والاستمتاع بها على الرغم من عدم استكمالها.