“ظل أكثر داكنية من القرمزي (ألغاز الدوريات الجامعية)” للمؤلفة باميلا توماس-غراهام، يُعتبر عملا أدبيا يعكس الحياة الجامعية المعقدة في جامعة هارفارد من خلال الغموض والتشويق. تقدم القصة نظرة مثيرة ومشوّقة لحياة روزيلا ماينيت فيشر، الشابة الموهوبة والسوداء البارزة في هارفارد. إنها قصة جريمة تقع في جوٍّ من التوتر والغموض، حيث تُقتل إيلا فيشر، أخت روزيلا وعميدة الطلاب المثيرة للجدل في كلية القانون في جامعة هارفارد، في أول يوم من الفصل الدراسي الخريفي.
تتولى نيكي تشيس، البروفيسورة الذكية والطموحة والجذابة والمرتبطة جيدًا في قسم الاقتصاد بجامعة هارفارد، مهمة حل الجريمة. تدخل نيكي في مغامرة لكشف الأسرار العميقة في هارفارد، حيث تبدأ رحلتها في البحث عن القاتل وتكشف في العملية بعضًا من أعمق أسرار الجامعة.
يُظهر الكتاب تفاصيل حول العديد من الشخصيات المرتبطة بإيلا، مما يشير إلى أن العديد من الأشخاص قد يكونون مرتبطين بوفاتها، بما في ذلك الرئيس الجديد لجامعة هارفارد، ليو باريت، وزوجته فيكتوريا، وكذلك كريستيان تشونغ، وإيان مكاليستر، وزوج إيلا السابق إسياه.
تتخلل القصة مجموعة متنوعة من الشخصيات، بما في ذلك الأصدقاء والعشاق والزملاء، مما يُضفي طابعًا معقدًا على الحبكة ويزيد من التوتر والتشويق.
من خلال رحلتها، تُظهر نيكي الشجاعة والقوة والعزم في كشف الحقائق وحل اللغز، مما يؤدي إلى نهاية مفاجئة تُغير وجهة نظر الجميع تجاه هارفارد ومجتمعها.
يُعتبر “ظل أكثر داكنية من القرمزي” إضافة ممتازة لأدب الجريمة، حيث يجمع بين الأسلوب الأدبي الرائع والحبكة المُشوقة التي تجعل القارئ عالقًا في صفحاته حتى النهاية.
يعتبر الكتاب من نشر سيمون آند شوستر، وقد صدر في إبريل 1998، ليضيف قصة جديدة ومثيرة إلى عالم أدب الجريمة والغموض.