في قلب مدينة بوسطن الرائعة، تنسجم بين أزقتها التاريخية وأحيائها الحديثة على وجه السواء، تتجلى عبوراً بين العالم الحديث والماضي، تتألق على وجه الخريطة كواحدة من أكثر المدن تأثيراً تاريخياً في الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم جمالها الجذاب وتطورها المستمر، إلا أن بوسطن تحمل أيضاً أسراراً وقصصاً مظلمة في أرجائها. إليك أعلى 10 أماكن مسكونة في هذه المدينة الفاتنة:
-
مقبرة كينبريدج: تعتبر مقبرة كينبريدج من أقدم المقابر في بوسطن، حيث يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر. يُزعم أن بعض الأرواح لا تزال تجول في أرجائها، خاصة في الليالي الباردة والهادئة.
-
-
فندق أومني باركر هاوس: يقع هذا الفندق الفاخر في قلب مدينة بوسطن ويتميز بتصميمه الأنيق، ولكن يُقال أن الطوابق العليا تعج بالأصوات الغريبة والظواهر الغير مفسرة.
-
بيت بول ريفير: يُعد بيت بول ريفير من أقدم المباني في بوسطن، ويعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. تقاليد مختلفة تشير إلى وجود أرواح تجول في أروقته وتضفي طابعاً غامضاً على تاريخه.
-
كنيسة كينبيردج: تاريخ هذه الكنيسة يعود إلى عام 1723، وهي مكان يُقال أنه شهد العديد من الأحداث الغامضة والتجارب الخارقة.
-
متحف هوارث: يُعد متحف هوارث من أكثر المواقع غموضًا في بوسطن، حيث يتعايش التاريخ والأشباح في جدرانه. الزوار يشهدون على تجارب غير مفسرة أثناء زيارتهم لهذا المكان التاريخي.
-
الجامعة الجوستية في بوسطن: تأسست في عام 1837، وتُشاع أن هناك أرواح طلاب سابقين يجولون في أروقتها. تاريخها الطويل يعكس عبور الزمن ويتيح للزوار لمحة عن الماضي المظلم للجامعة.
-
المسرح الكولونيال: يُعتبر المسرح الكولونيال من أقدم المسارح في أمريكا، ويُشاع أن هناك أصواتاً غريبة وظواهر خارقة تحدث داخل جدرانه.
-
جسر هارفارد: يُعد جسر هارفارد موقعًا للعديد من القصص الشائعة حول ظهور أرواح على طوله، وتجارب مرعبة للمارة في ساعات الليل.
-
ميناء بوسطن: يُعتبر ميناء بوسطن منطقة حيوية ولكن يُقال أن هناك أحاديث حول رؤية أشباح بحارة سابقين يتجولون على شاطئ الميناء.
-
حديقة بوبليك: بينما تعد هذه الحديقة مكانًا هادئًا للاستمتاع بالطبيعة، يُزعم أن هناك ظواهر غير مفسرة حدثت في أجزائها الخلفية.
إن بوسطن تكمن تحت قناع من الجمال والتاريخ، ولكنها أيضاً تحمل أسراراً خفية في أعماقها، تعكس جاذبيتها الفريدة وتفرض نفسها كوجهة مميزة لعشاق الغموض والتاريخ.
المزيد من المعلومات
في رحلتك المثيرة لاستكشاف مدينة بوسطن والغموض الذي تخفيه، يمكنك أيضاً الاستمتاع بالتفاصيل الإضافية حول هذه الأماكن المسكونة:
-
منزل جيمس باتريك كورلي: يقع هذا المنزل في حي ساوث إند، ويُعتبر واحدًا من أكثر المواقع التي تعج بالأنشطة الخارقة في بوسطن. يقال إن جيمس باتريك كورلي، الذي كان يعيش في هذا المنزل في القرن التاسع عشر، لا يزال يجول حوله حتى اليوم.
-
حي بالدوين: يُعد حي بالدوين من أقدم الأحياء في بوسطن، ويشتهر بشوارعه الضيقة والمنازل القديمة. يُفترض أن هناك ظواهر خارقة في بعض المباني التي تعود إلى القرون الوسطى.
-
الجدار الجنوبي لكنيسة القديس بول: يعتبر هذا الجدار مكانًا للعديد من التجارب الغامضة. تقول القصص إن هناك أصواتاً غريبة تُسمع ليلاً، وظواهر لا تُفسر بالطرق التقليدية.
-
متحف الفنون الجميلة في بوسطن: يعود تاريخ هذا المتحف إلى عام 1870، وتشير الروايات إلى وجود أنشطة غريبة في بعض الغرف الفنية، حيث يقال إن بعض اللوحات تثير حركات غير مفهومة.
-
الممر القديم في بوسطن: يُعد الممر القديم في حي نورث إند أحد أقدم الأماكن في المدينة. يُزعم أنه شهد أحداثاً غامضة على مر العصور، وتقاليد تشير إلى وجود أشباح وأرواح تتجول فيه.
-
مبنى جراندي في وسط المدينة: يتميز هذا المبنى الرائع بتصميمه الفيكتوري الفاخر، ولكن يُقال إن هناك تقارير حول رؤية أشباح في الأماكن المشتركة والقاعات الكبيرة.
-
شارع تريمونت: يعد واحدًا من أشهر الشوارع في بوسطن، ولكن يُشاع أن هناك أرواحاً تجول فيه خلال ساعات الليل.
-
فندق لينوكس: يُعد فندق لينوكس واحدًا من الفنادق الفاخرة في بوسطن، ولكن هناك تقارير حول ظواهر غريبة في بعض الغرف، حيث يقول النزلاء إنهم سمعوا أصواتاً غير مفسرة وشعروا بوجود شخصيات غير مرئية.
-
الميدان الأخضر: يُعد الميدان الأخضر مركزًا حيويًا في بوسطن، ولكن هناك تقارير حول رؤية ظواهر غير عادية في الليالي الهادئة.
-
جامعة بوسطن: تأسست في عام 1839، ويُزعم أن هناك تجارب خارقة للطبيعة في بعض الحرم الجامعي، حيث يقال إن أشباح طلاب سابقين قد تجولوا في قاعات الدراسة والمباني الأكثر قدماً.
هذه المعلومات تسلط الضوء على جوانب جديدة من بوسطن، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ الغني والغموض الذي يحيط بكل ركن من أركان هذه المدينة الرائعة.