حملت حملة شرق الهند الهولندية على جزيرة سومطرة خلال الفترة من 13 فبراير 1942 إلى 28 مارس 1942 تأثيراً كبيراً على مسار الحرب العالمية الثانية في جنوب شرق آسيا. وقد تمثلت هذه الحملة في غزو ياباني لجزيرة سومطرة، والتي كانت جزءاً من استراتيجية اليابان للسيطرة على المنطقة وتوسيع نطاق تأثيرها في جنوب شرق آسيا.
خلال تلك الفترة، كانت اليابان تتحرك بقوة في منطقة جنوب شرق آسيا، محاولة توسيع نفوذها والسيطرة على الموارد الطبيعية الحيوية. وكانت سومطرة، كأحد أكبر الجزر في المنطقة، تحمل موارد غنية من النفط والمطاط، الأمر الذي جعلها هدفاً استراتيجياً لليابان.
تمت الحملة بنجاح من قبل القوات اليابانية، التي كانت تتمتع بتفوق عسكري كبير وبتكتيكات حربية متقدمة. وقد شهدت الحملة مواجهات عنيفة بين القوات اليابانية والقوات الهولندية والمدنيين المحليين الذين كانوا يعارضون الغزو.
بعد فترة من القتال العنيف، انتهت الحملة بانتصار القوات اليابانية، حيث استولت على السيطرة على سومطرة وأضافتها إلى سيطرتها في المنطقة. وقد كانت هذه الحملة جزءاً من سلسلة من الانتصارات اليابانية في جنوب شرق آسيا خلال الحرب العالمية الثانية، والتي أدت إلى توسيع نفوذها وتعزيز موقعها كقوة إقليمية مهمة في المنطقة.