في كتابه المثير بعنوان “غريس: حياة سرية لأميرة”، يأخذنا الكاتب جيمس سبادا في رحلة استكشافية عبر الجوانب الظلامية لحياة الأميرة غريس كيلي، التي أسرت خيال العديد من القلوب واحتلت مشهد الرومانسية في قلب قارتين.
تبدأ الرحلة في هذا الكتاب منذ طفولة غريس، حيث يرصد الكاتب تلك الفترة البسيطة والبريئة التي مرت بها الأميرة الشابة، وكيف تأثرت بالبيئة التي نشأت فيها. يقدم الكتاب نظرة فاحصة عن الفترة التي قضتها في هوليوود، حيث كانت غريس تتألق على الشاشة الفضية، وكيف استطاعت أن تخطف قلوب الملايين بأدائها الساحر.
ومع تقدم الوقت، يكشف الكاتب عن الجوانب العاطفية والعواطف المتشابكة التي مرت بها غريس في سنواتها الأخيرة. يركز بشكل خاص على التقلبات العاطفية التي شهدتها، وكيف تطورت حالتها النفسية بمرور الزمن، مما أدى إلى استقرارها العاطفي الذي ترك بصمات عميقة في حياتها.
يتناول الكتاب أيضًا جانباً مهماً من حياة الأميرة غريس، وهو الفترة التي قضتها كأميرة وزوجة، وكيف تأثرت حياتها بالتزاماتها الرسمية والضغوط الاجتماعية التي واجهتها كأي شخصية عامة.
من ناحية أخرى، يضيء الكتاب على الجانب التاريخي لحياة غريس كيلي، وكيف تداخلت ملامحها مع تطورات وأحداث العصور التي عاشت فيها. يتناول بعمق السياق التاريخي الذي شهدته هذه الفترة، وكيف تأثرت الأميرة بالأحداث العالمية التي كتبت تاريخها.
من خلال أسلوبه السردي الرائع، يجمع جيمس سبادا بين الرواية السينمائية والتحليل التاريخي، مقدمًا للقارئ لوحة غنية ومعمقة عن حياة أميرة لا تُنسى. تاريخ النشر في إبريل من عام 1987، عبر منشورات دبلداي، يجسد هذا الكتاب محطات مهمة في تاريخ الشخصية الراقية غريس كيلي، ممزوجة بالأحداث التاريخية والتحليل السينمائي، مما يجعله لا غنى عنه لعشاق السير والتأمل في حيوات الشخصيات الأيقونية.