“غرباء في الليل”، للكاتبة ليندا هاورد، يمثل مزيجًا مثيرًا من القصص الحساسة والإثارة الرومانسية، وهو عمل استثنائي يبرز موهبتها الفنية في كتابة الروايات الحديثة. يقدم الكتاب ثلاث حكايات مثيرة تجمع بين العاطفة الحميمة والتوتر المثير، مما يجعله واحدًا من أبرز أعمال ليندا هاورد، المعروفة بأعمالها الأخرى مثل “السيد الكمال” و”موسم مفتوح”.
في قصة “بحيرة الأحلام”، يلتقي الشخص الرئيسي، ثيا مارلو، بروحها التوأم في أعماق أحلامها القوية والمرعبة. ثم، على شواطئ بحيرة في الريف، يأتي الغريب ليظهر لها بجسده، يجذبها إلى حب لا يعرف الزمن.
في “القمر الأزرق”، يدرك الشريف جاكسون برودي أن الناس قد تصبح قليلاً جنونية تحت ضوء قمر البايو، لكنه هو نفسه يستسلم لسحر جميلة وغامضة أثناء مطاردة لغز جريمة مثير.
أما في “العاصفة البيضاء”، فيقدم الكتاب قصة هوب برادشو، التي تقدم المأوى لغريب في قلب عاصفة ثلجية في ولاية أيداهو، وتشتعل لحظات شغف فورية بينهما. ولكن عندما تحذر نشرة الراديو من هارب خطير، ينخرط قلبها في الخوف: هل جعلت الرغبة عبورها للخطر من خلال الثقة في رجل خبير في إخفاء أثره؟
يندرج الكتاب تحت تصنيفات متعددة منها “الرومانسية” و”التشويق” و”الخيال”، وصدر تحت طابع “أتريا” في نوفمبر من العام 2001. يجسد “غرباء في الليل” مجموعة من العواطف البشرية والتشويق، ويعكس براعة ليندا هاورد في خلق قصص تثير الأحاسيس وتأسر القلوب بأسلوبها الفريد والرائع.