كتاب “غاضب كالجحيم” من تأليف مايك لوبيكا، يعتبر من الكتب التي تركز على الواقع الرياضي الحديث، وهو عبارة عن مذكرات لأحد أشهر المعلقين الرياضيين. الكتاب يقدم نظرة انفعالية وفكاهية في آن واحد عن حالة الرياضة المعاصرة وما يمكننا القيام به حيالها.
في هذا العمل، يعبر لوبيكا عن استيائه الشديد تجاه الوضع الحالي للرياضة، حيث يتسائل بسخرية وغضب حول ما يحدث. نحن نحضر المباريات، نشتري السلع التذكارية، نلتزم بفريق، ولكن ماذا يحدث؟ يترك اللاعبون، تترك الفرق، وتدخل الرياضة كلها في إضراب. وأسعار التذاكر ترتفع مرة أخرى. الشيء الوحيد الذي تبقى هو الزي الرياضي – إذا لم يغيّر عليها عباقرة التسويق هذا أيضًا.
في هذا الكتاب، يمنح الكاتب المعروف والمعلق الرياضي الوطني، مايك لوبيكا، متنفسًا للغضب الذي غمر الكثير من مناقشات الرياضة المعاصرة. يقدم هجومًا واسع النطاق لا يتناول فقط الوضع الحالي، ولكنه يستكشف كيف وصلنا إلى هنا خطوة بخطوة. يستعرض كيف ساهم اللاعبون، والمالكون، والوكلاء، والمفوضون، حتى وسائل الإعلام الخاصة به، في جلبنا إلى هذه الحالة، ثم يقترح بعض الأفكار الثورية حول كيف يمكن للمشجعين، سواء على حدة أو معًا، أن يجعلوا هذه الصناعة الهاربة كلها تستفيق وتلتفت إليهم.
يندرج الكتاب تحت فئة الرياضة والترفيه والمقالات، وتم نشره بواسطة دار النشر بوتنام للكبار في أكتوبر عام 1996. “غاضب كالجحيم” يعد قراءة ضرورية لكل محبي الرياضة الذين يتساءلون عن مستقبلها ويبحثون عن طرق للتأثير في تطورها.