في أمسية ضبابية، يلتقي أشهر خبراء الجريمة في العالم في نادٍ حصري، حيث تكون عقولهم مشغولة بالغموض. على جدول الأعمال، حالتين مثيرتين، لم تحلّا بعد، من الرعب الشبحي. الكاتبة الأكثر مبيعًا والمتفوقة في فن الإثارة، باربارا مايكلز، تقدم قصة مشوقة على طريقة الحكايات النارية في تقليد رائع مع كتابها الأخير، “عوالم أخرى”. الغرفة المدخنة تتوهج بمزيج من السجائر والبراندي وعبق العبقرية. الحاضرون يشملون هاري هوديني، ملك الخدعة؛ سير آرثر كونان دويل، والد رواية الجريمة الحديثة؛ الدكتور ناندور فودور، الطبيب النفسي ذو السمعة الدولية؛ وكاتبة أنيقة يمكنها منافسة الجميع بموهبتها في الكشف عن الجرائم.
هؤلاء الأساتذة في فن الغموض يجمعون عقولهم لحل زوج من القصص الملتصقة – قصص عائلات تعاني من مزح شبحي وتُلقي بها رعبًا غير مفهوم. ألغاز مثيرة، نعم، ولكن الرعب حقيقي وفظيع للغاية. في أروقة تينيسي، يتعرض أسرة لتهديد من قبل روح مروعة تتنبأ باليأس والموت بشكل مخيف. في بلدة صغيرة في كونيتيكت، تنتقل أرملة حديثًا متزوجة وأطفالها إلى منزل زوجها الثاني لتجد حياتها ممتلئة بشكل لا يمكن تصوره بشياطين لا تصدق. بالنسبة للجمع الذي يجتمع في النادي، هناك معركة ذكاء رائعة على وشك البداية. هل كان هؤلاء الأشرار أشباحًا من الآخرة أم مفسدون من اللحم والدم؟ كل خبير لديه نظرية. أي منهم صحيح؟
سواء كتبت باسم باربارا مايكلز أو إليزابيث بيترز، فإن هذه الكاتبة هي طاهية ماهرة تصنع لذائذ مليئة بالغموض والإثارة. “عوالم أخرى” هي قصة لا تُنسى، تضمن لك ليالي متسمرة، مؤكدة أن تظل تطاردك في الصباح – قصة مثل الرعب سواء بالنهار أم بالظلام.