في روايتها الجديدة المسماة “عندما أقع في الحب”، تأسر إيريس راينر دارت القراء من جديد بمزيجها الفريد من العاطفة والفكاهة والإنسانية، الذي جعلنا نضحك ونبكي في روايتها السابقة “شواطئ”. الشخصية الرئيسية في هذه الرواية هي ليلي بنجامين، كاتبة مرحة وعنيدة في عالم كتابة الكوميديا التلفزيونية، تتنقل بين متاعب وظيفتها الطموحة والتحديات الناجمة عن كونها وحيدة وأمًا، بالإضافة إلى علاقتها الرومانسية مع طبيب قلب ناجح.
تأخذ الأحداث منعطفًا غير متوقع عندما يتوفى كاتب السيناريو الرئيسي في البرنامج الذي تعمل فيه ليلي، ويتم استدعاء كتّاب من الدرجة الأولى، تشارلي روث، لإنقاذ الموقف. يظهر هذا الرجل الصعب والمضحك والعنيد الذي يعاني من مشاكل شخصية خطيرة. ولكن عندما تحل الكارثة في حياة ليلي وابنها، ينهار الواجهة القاسية لشخصية تشارلي، كاشفة الروح الطيبة والحساسة لرجل يفهم ألمهم بطريقة لا يستطيع أحد آخر فهمها. ومع مساعدته للأم وابنها في إعادة بناء عالمهما، يحدث شيء سحري وغير متوقع. مفاجأة لذيذة حول كيف يغيرون هؤلاء الثلاثة حياة بعضهم البعض بشكل لا يُصدق، ستجعل القرّاء يضحكون وهم يبكون في آن واحد.
الكتاب، الذي يندرج تحت تصنيف الرواية ويستهدف فئة النساء، صدر عن دار النشر ويليام مورو في شهر مارس من عام 1999. “عندما أقع في الحب” يعتبر إضافة ثمينة إلى عالم أدب الروايات النسائية، حيث تجمع إيريس راينر دارت بين الكوميديا والدراما بطريقة فريدة، مما يجعل القارئ يترقب كل صفحة بشغف لاكتشاف المزيد من الأحداث المثيرة والمفاجآت الممتعة في عالم الشخصيات الرائعة التي خلقتها.