“في أحضان الأمونجست أس، تتلاقى العواطف بين الكيلست الصامتة، التي تضج بالعاطفة الدافئة لكنها تخفيها وراء وجهها الهادئ، وبين الموجه الجريء الذي أسر قلبها بصموده اللافت. يتنقلون معًا عبر حوادث الحياة اليومية، حيث يبدو أنهم يخلقون حرائق طفيفة في محيطهم، حتى وإن كانوا يبنونها بطريقة غير متوقعة.
العام 2017 شهد ولادة هذا العمل الفني الفريد، الذي يمتزج بين عناصر الكوميديا والحياة اليومية، وينسج قصة حب بين الفنانين الطموحين. الكيلست، ذلك الفنان الماهر في عزف السيلو، يحمل داخلها عوالم من المشاعر، تحاول إخفاءها خلف تلك النظرة الهادئة. أما الموجه، فهي القوة الدافعة والمثيرة للإعجاب، وقد تمكنت من كسر جدار صمت الكيلست بسحرها الجذاب.
تمتزج الكوميديا بالحياة اليومية في هذا العمل الذي يندرج تحت فئات متعددة، بدءًا من الكوميديا وصولاً إلى الشوجو-آي والسليسة في الحياة. يظهر هذا العمل الفني بألوانه الزاهية والدافئة في عالم الويبتون والدوجينشي، مما يعزز من تجربة القارئ بشكل لافت.
في هذا السياق، يجسد هذا العمل مشهدًا فنيًا متكاملًا حول العلاقات الإنسانية، حيث يستعرض الكيلست والموجه أبعادًا عديدة من الحياة. يتحدث عن الحب الذي يتفجر بينهما بشكل طبيعي، دون تناول الصيغ الرومانسية المعتادة، بل يركز على التفاصيل اليومية والطرائف الكوميدية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من روح القصة.
على صعيد الفن، يُظهر الرسام بأناقة تامة كيف يستخدم الألوان بذكاء لنقل المشاعر والجوانب الشخصية للشخصيات. يشد القراء بمشاهد العزف الساحرة التي تتراقص بين الصفحات، مما يضيف بعمق إلى الطابع الموسيقي الذي يحيط بالعمل.
تكون هذه التحفة الفنية محط جذب لمحبي الكوميديا والحياة اليومية، وخاصة لأولئك الذين يستمتعون بالقصص الفنية الفريدة التي تحمل في طياتها روحًا فريدة وتتحدى التوقعات الرومانسية التقليدية. إنها رحلة فنية تأسر القلوب وتترك أثراً لا يُنسى في عقول القراء، حيث يتيح لهم الغوص في عوالم المشاعر والفن بطريقة تمزج بين العذوبة والفكاهة بطريقة ساحرة وملهمة.”