رواية “عمة ديميتي: المحققة” من تأليف نانسي أثيرتون تأتي بقصة مثيرة وغامضة، تبدأ عندما تُحاكي لوري شيبرد بأن هناك جريمة قتل قد وقعت في فينشل، بلدتها الإنجليزية الهادئة. لم تكن لوري تتوقع أن تكون هذه هي الترحيبية عند عودتها من رحلتها إلى أمريكا، حيث يُخبرها زوج قس القرية بوقوع الجريمة. يصعب على لوري تصديق ذلك، خاصةً وأنه لم يحدث جريمة قتل في فينش منذ عام 1872، عندما ارتكب راعي جريمة ضد راعي آخر باستخدام خطاف عصاه.
تتفاجأ لوري عندما تكتشف أن الضحية هي برونيلا “برونفيس” هوبر، حيث تظهر قليلاً من الدهشة. إذ كانت برونفيس، القادمة حديثًا إلى البلدة، سرعان ما أصبحت على دراية بأسرار الجميع واستخدمت معرفتها السرية لنشر الشائعات، وتحفيز النميمة، وإحياء الخصومات، مع التحلي بالأكاذيب الصريحة. يبدو أن الجميع كان لديه سبب ليرغب في قتلها.
على الرغم من جدولها المزدحم مع تربية توأميها البالغين من العمر ثلاث سنوات، توافق لوري على التحقيق لأن الشرطة فشلت في حل القضية. يبدو أنه لا يوجد أحد في البلدة الوثيقة يرغب في الحديث. ومع ذلك، تصر لوري على أنها ستثير الألسنة وتحل القضية. تدرك أنها تحتاج إلى مساعدة عمة ديميتي، ولكنها لم تتوقع مساعدة ابن القس، نيكولاس فوكس. لماذا يهتم مدرب الدفاع عن النفس من لندن بحل هذه القضية؟ والأهم، لماذا يجب أن يكون وسيمًا جدًا؟
تحاول لوري تجاهل المشاعر الشخصية بينما يتقدم الفريق الجديد المكون من لوري ونيكولاس وعمة ديميتي إلى الأمام. ومع ذلك، يظل تحدي تضييق قائمة المشتبه بهم تحديًا رئيسيًا. لحسن الحظ، تقود المهارات الخارقة لعمة ديميتي وبصيرتها في كشف الخير الحقيقي في الطبيعة البشرية لوري إلى طريق ليس فقط لفك لغز الجريمة، ولكن أيضًا لاكتشاف الكثير من الخير في وسط الشر.
تندرج هذه الرواية تحت تصنيف الخيال والغموض والتحقيق العام، وتم نشرها بواسطة Viking Adult في أكتوبر 2001.