“على حافة الرئاسة: رؤية شاملة لفترة رئاسة كلينتون” هو عملٌ أدبيٌّ يقدمه إليزابيث درو، وهو أول تقرير داخلي شامل حول فترة رئاسة كلينتون. منذ توليه المنصب، كان كلينتون شخصيةً صعبة المعرفة – طموحًا ومترددًا، ينظر نحو المستقبل ويُطارَد من ماضٍ مُظلم. ابتداءً من الأيام الأولى للإدارة، كانت درو تتحاور مع أعلى مستشاري الرئيس، وزراء الحكومة الرئيسيين، وأعضاء بارزين في الكونغرس، حيث كانت تُشاهِد – عن كثب وخلف الكواليس – تحديد الخطط وتحديد السياسات ومواجهة المشاكل. تروي درو قصة هذه الفترة العصيبة – وتفسر ما تعنيه.
تُروى الاقتراحات الداخلية البعيدة المدى لكلينتون وإنجازاته الهامة، بالإضافة إلى الصراعات الشخصية الملهبة والتآكلية، خاصة قضية وايت ووتر. تصوّر درو مُقامراته التشريعية – من الرعاية الصحية إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA) – وغيابه التكلف على السياسة الخارجية – في اتخاذ القرارات الملتبسة حول الصومال، والبوسنة، وهايتي. تكشف عن الصراعات داخل فريق سياساته الخارجية. تتتبّع كيف تم تقويض الثقة بفترة رئاسة كلينتون وتحريض نيران “مسألة الشخصية” بسبب جدل محيط بمجموعة واسعة من القضايا والأحداث – مثل قضية المثليين في الجيش، وسوء التعامل مع ترشيحات زوي بايرد ولاني غوينير، وقضية الحلاقة بتكلفة 200 دولار، ومكتب السفر، ووفاة فينسنت فوستر. تظهر جوانب من كلينتون لم يُرَ مثلها من قبل، وتستكشف الدور الحرج والقليل الفهم لهيلاري رودهام كلينتون – سواء كقوة أو كشخصية – وتُقيس التأثير الفعلي غير المسبوق لنائب الرئيس آل غور.
“على حافة الرئاسة” يُجيب عن أسئلة من هو بيل كلينتون، وماذا تعني فترة رئاسته لهذا البلد.