في عام 2019، أضيفت إلى عالم المانغا لمسةٌ فريدة ومثيرة بواسطة العمل الفني الرائع الذي يحمل عنوان “علامة من المودة”. تقدم لنا هذه المانغا رؤيةً جديدة وممتعة لحياة الطالب الجامعي النموذجي، حيث تأخذنا في رحلة مع الشخصية الرئيسية يوكي، فتاةً تعيش حياةً تدور حول الأصدقاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأحدث التخفيضات.
تأخذ القصة منحنى مفاجئًا عندما تلتقي يوكي بإيتسومي-سان، صديق صديقها وزميلها في الدراسة. يبدأ عالمها في التوسع، ولكن على الرغم من أن إيتسومي-كن يستطيع التحدث بثلاث لغات، إلا أن لغة الإشارة ليست واحدة منها. هل يستطيع الاثنان تعلم التواصل ونقل المشاعر المتفتحة بينهما؟
في هذه المانغا، يُسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة، بدءًا من العلاقات الاجتماعية وصولاً إلى التحديات التي يواجهها الأفراد ذوو الإعاقة. تتناول بجرأة ورقي التناقضات بين الثقافات واللغات، وتقدم للقراء تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام.
تتميز هذه المانغا بأسلوب رسوم يعكس براعة الرسام في التعبير عن العواطف والمشاعر. يتمثل الفن في إيصال التفاصيل بشكل دقيق، مما يخلق تجربة بصرية غنية وعميقة. كما تتألق الشخصيات بتفردها، وتتطور بشكل واقعي مع تقدم القصة، مما يجعل القراء يشعرون بالانتماء والارتباط العاطفي.
المانغا تتناول قضايا حساسة مثل الإعاقة بشكل متأنٍ، وتقدم صورة إيجابية وملهمة للقراء. يتمثل جمالها في تقديمها لعالم مليء بالتنوع والحب، مع التركيز على أهمية التواصل والتفاهم بين الأفراد.
تُصنف هذه المانغا ضمن أنواع الرومانس، شوجو، وشريحة من الحياة، وتتميز بكونها ذات طابع إنساني يعكس الجوانب المختلفة للحياة اليومية والعلاقات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدراكها لقضايا الإعاقة يمنحها بعدًا إضافيًا يجعلها تبرز بشكل لافت في عالم المانغا.
باختصار، تعتبر “علامة من المودة” إضافة مميزة إلى عالم المانغا، حيث تقدم قصةً فريدة وملهمة تجمع بين عناصر الرومانس والحياة اليومية بطريقة جذابة ومثيرة للاهتمام.