العقار الذي ذكرته هو مزيج من عدة مكونات مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو يتألف من الكوبيستات (Cobicistat)، والإلفيتيغرافير (Elvitegravir)، والإمتريسيتابين (Emtricitabine)، والتينوفوفير (Tenofovir). يُستخدم هذا العقار في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والذي يهدف إلى تقليل نسبة الفيروس في الجسم وزيادة عدد خلايا الدم البيضاء المهمة لمقاومة العدوى.
تجربة المريض الذي تم تقديمها تعكس قصة نجاح ملهمة في استخدام العقار. بعد تشخيصه بمرض الإيدز وبعد بداية استخدام عقار “ستريبيلد”، شهد المريض تحسنًا ملحوظًا في حالته الصحية. فبعد ثلاثة أسابيع فقط من استخدامه، ارتفعت نسبة خلايا CD4 في جسمه من 79 إلى 294، وانخفضت نسبة الفيروسات في الدم إلى مستويات شبه غير قابلة للكشف. والأمر الملفت هو عدم تعرض المريض لآثار جانبية كبيرة، مما يدل على فعالية العقار وقدرته على التحمل.
من الجدير بالذكر أن العقار تمت الموافقة عليه رسميًا من قبل اللجنة الدولية لتصنيف الأدوية (UIC) في تاريخ 29 نوفمبر 2015، وقد تم وصفه عدة مرات بالفعل لعدد 15 مرة، مما يشير إلى اعتماد الأطباء على فعاليته وسلامته في علاج حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
بناءً على التقييم الفعال الذي أُعطي لهذا العقار من قِبل المريض، الذي بلغ 10 من 10، يظهر أنه تمكن من تحسين جودة حياته بشكل كبير، وأنه يُعتبر من بين العلاجات الأكثر فعالية وسلامة في مجال علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ولقد أبدى المريض امتنانه لبرنامج المساعدة في تغطية التكاليف الذي يقدمه شركة جايليد للمرضى، مما يُظهر التزامها بدعم المرضى في الحصول على العلاج اللازم دون الحاجة إلى تحمل أعباء مالية كبيرة.
هذه الشهادة تعكس قوة العقار وقدرته على تحسين حياة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وتشجع على الثقة في استخدامه كعلاج فعال وآمن.