العقار المشار إليه هو مزيج من الأسيتامينوفين (Acetaminophen) والديكلورالفينازون (Dichloralphenazone) وموكات إيزوميثبتين (Isometheptene Mucate)، وهو عبارة عن دواء يستخدم لعلاج الصداع. يتم استخدامه بشكل رئيسي لعلاج الصداع النصفي والصداع التوتري.
الأسيتامينوفين هو مسكن للألم وخافض للحرارة، يعمل عن طريق تقليل إنتاج مواد كيميائية في الجسم تسبب الألم والحرارة. الديكلورالفينازون هو مضاد للاكتئاب يعمل عن طريق تخفيف التشنجات العضلية، بينما يعمل موكات إيزوميثبتين على تضييق الأوعية الدموية وتقليل توتر الأوعية الدموية، مما يساعد في علاج الصداع.
تقديم الدواء والاستفادة منه تمت الموافقة عليهما من قبل اللجنة الدوائية الموحدة (UIC) في 28 مايو 2011، مما يشير إلى أن الدواء تم اعتماده للاستخدام الطبي بعد دراسة وتقييم شامل من قبل السلطات المختصة.
تقييم فعالية العقار لعلاج الصداع تم تقييمه بتقييم معدل كفاءة قدره 10 من أصل 10، وهو تقييم عالي يشير إلى أن العديد من المرضى قد شعروا بتحسن كبير بعد استخدام هذا الدواء.
كما أن الدواء قد تم وصفه ثماني مرات، مما يشير إلى أن الأطباء يرون أن له فعالية في علاج حالات الصداع ويصفونه للمرضى بانتظام.
على الرغم من فعالية هذا الدواء في علاج الصداع، إلا أن بعض المرضى قد يواجهون تحديات عند استخدامه، كما هو الحال مع تقييم مريض يعاني من الصداع النصفي ويشير إلى أنه يعاني من نوبة صداع منذ الآن دون توفر Midrin كما أنه لم يعد متوفرًا. هذا يظهر أهمية توفر العلاجات الفعّالة لمختلف أنواع الصداع، وضرورة استمرار البحث والتطوير في هذا المجال لضمان توفير العلاجات الملائمة للمرضى.
مع الأخذ في الاعتبار التقييمات الإيجابية وتاريخ الاعتماد الطبي، يبدو أن هذا الدواء هو خيار فعّال لعلاج الصداع، لكن ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء وتوخي الحذر في حالة وجود أعراض غير معتادة أو تفاقم الأعراض.