عظمة الترقوة: تشريح ووظائف

عظمة الترقوة، المعروفة أيضًا باسم الفَقَرة (Vertebra)، هي واحدة من العظام الرئيسية التي تشكل العمود الفقري لدى الإنسان والثدييات الأخرى. تتواجد هذه العظمة في الجزء العلوي من العمود الفقري، وتتميز بشكلها الفريد الذي يمنح العمود الفقري قوة ومرونة.

تتألف عظمة الترقوة من عدة عناصر مهمة تشكل هيكلها العظمي، بما في ذلك:

1. الجسم الفقري: وهو الجزء الأكبر والأكثر كثافة في عظمة الترقوة. يمثل الجسم الفقري الجزء الرئيسي الذي يحمل الأحمال ويوزع الضغط على العمود الفقري.
2. العمود الفقري الرمحي: يتصل العمود الفقري الرمحي بالجسم الفقري ويوفر الدعم الهيكلي للعظمة.
3. القوس الفقري: يشكل القوس الفقري الجزء الخلفي لعظمة الترقوة، ويحمل العملية الشوكية والعملية المفصلية، مما يتيح حركة العمود الفقري.
4. العمليات الفقرية: تنمو من القوس الفقري وتلعب دورًا مهمًا في توصيل العضلات وتحديد حركة الفقرات.

تتميز عظمة الترقوة بتصميم معقد يسمح بالحركة والدعم في الوقت نفسه. فهي تسمح بالانحناء والثني والدوران للجانبين، مما يسمح بالحركة الطبيعية للعمود الفقري ويساعد في الحفاظ على استقامة الجسم ودعم الوزن.

من الجدير بالذكر أن عظمة الترقوة ليست مجرد هيكل عظمي ثابت، بل تتأثر بتطور العضلات والتمارين البدنية. فتقوية عضلات الظهر والبطن يمكن أن تساعد في دعم عظمة الترقوة وتقليل خطر الإصابة بها.

وبصفتها عنصرًا أساسيًا في العمود الفقري، يمكن العثور على عظمة الترقوة في الجزء العلوي من العمود الفقري، بدايةً من الرقبة وحتى الجزء العلوي من الظهر. توجد ثلاث وتسعون عظمة ترقوة في العمود الفقري للإنسان، وتختلف الأعداد بين الكائنات الأخرى حسب الفصيلة والنوع.

عظمة الترقوة هي أحد العظام الرئيسية في جسم الإنسان وتقع في الجزء السفلي من الرأس. يُعرف علمياً باسم “عظمة الجمجمة”، وتشكل جزءاً من الجمجمة العلوية. تتمثل وظيفة عظمة الترقوة في دعم حركة الرأس وتوفير حماية لأعضاء الجهاز العصبي المركزي، مثل المخ والحبل الشوكي.

تتكون عظمة الترقوة من عدة أجزاء، بما في ذلك الجزء الأمامي الذي يسمى “الوجه الخلفي” والذي يشكل جزءاً من القاعدة الخلفية للجمجمة، والجزء الخلفي الذي يسمى “الرباط المستعرض” والذي يمتد إلى الأعلى والخلف، ويشكل جزءاً من الحافة السفلية للجمجمة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بوجود فتحة كبيرة في الجزء السفلي من عظمة الترقوة تسمى “الثقبة القاعدية”، وهي التي تسمح للحبل الشوكي بالمرور من الدماغ إلى الحبل الشوكي.

من الجدير بالذكر أن عظمة الترقوة تتحرك بشكل طبيعي مع حركة الرأس، مما يسمح بتحريكه وانحنائه دون تأثير كبير على الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة. ومع ذلك، قد تتعرض عظمة الترقوة للإصابة في حالات الحوادث الشديدة، مما قد يؤدي إلى تشوهات أو كسور تستلزم علاجاً فورياً لتجنب المضاعفات الخطيرة.