“عطلة نهاية الأسبوع في باريس”، هو عمل أدبي يتألف من صفحات مليئة بالإثارة والرومانسية، يتباين بين الحياة الصاخبة في لندن وسحر العاصمة الفرنسية باريس. تأخذنا الكاتبة روبن سيسمان في رحلة مثيرة مع الشخصية الرئيسية مولي كليرواتر، التي تحلم بالهروب من قيود تربيتها في بلدة صغيرة لتحقق نجاحًا باهرًا كامرأة مهنية في لندن. ومع ذلك، لم تكن وظيفتها كمساعدة منخفضة المستوى للسيد مالكوم فيغ مثيرة للإشباع كما كانت تأمل، حتى قدم لها مالكوم “ميزة” – عطلة نهاية أسبوع مجانية في باريس. تنبعث السعادة منها حتى تكتشف مولي أن فكرة مالكوم عن “العمل” ليست بالضرورة نفس فكرتها. غاضبة، تغادر مولي المكتب. بلا ما يخسره، تقرر بمفاجأة أن تصعد إلى القطار متوجهة إلى باريس، عازمة على قضاء عطلة طويلة في مدينة الضوء.
في لحظات بعد وصولها إلى شوارع باريس المرصوفة بالحصى، يتم سحب مولي في مغامرة تتجاوز خيالها. من تسللها إلى مؤتمر مرتدية وشاح كليوباترا إلى مشاركة أعمق سر لديها مع غريب تمامًا، تتحول عطلة مولي بعيدًا عن مشاكلها إلى رحلة مثيرة للدوار من العاطفة واكتشاف الذات، محولة إياها تماما.
تندرج هذه الرواية ضمن فئة الأدب الرومانسي المعاصر، حيث تقدم لنا لقطات وصورًا واقعية من حياة الشخصيات ومغامراتها في عوالم مختلفة. وتنتقل بين المشاعر المتضاربة للشخصيات، وبين التوتر والتحليق بالمشاعر، مما يضيف بعمق إلى الحبكة الروائية ويجذب القارئ لاستكشاف العوالم الداخلية للشخصيات.
صدرت الرواية في فبراير من عام 2004 عن دار النشر بلوم، ولاقت استحسانًا واسعًا من القراء الذين استمتعوا برحلة مولي الساحرة واكتشافها للحياة والعواطف في مدينة الأنوار، باريس.