في كتابه الرائع بعنوان “عشرة أيام هزت مصر”، يأخذنا الكاتب والبرلماني المصري مصطفى بكري في رحلة تاريخية مثيرة عبر العديد من الأحداث الجسام التي هزت أرض مصر خلال الفترة الماضية. تجسد هذه العشرة أيام الأحداث الهامة والتطورات الخطيرة التي شهدتها مصر، حيث يقدم الكاتب رؤية فريدة ومفصلة لتلك اللحظات الحاسمة في تاريخ البلاد.
يتحمل مصطفى بكري مسئولية توثيق تلك الأحداث بكل أمانة وموضوعية، فهو يعتبر شاهدًا على الأحداث التي جعلت منها شاهدًا على التاريخ. يستعرض الكاتب في كتابه مجموعة من الوقائع المهمة والتحولات التي مرت بها مصر، مع التركيز على الفترة التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي شهدت تحولات هامة في المشهد السياسي والاجتماعي.
تتميز صفحات الكتاب بالعمق والتفصيل، حيث يقوم بكري بتقديم تحليلات دقيقة ورصد شامل للأحداث. يستخدم اللغة ببراعة لنقل الأجواء والمشاعر التي عاشها الشعب المصري خلال تلك اللحظات الحرجة. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة منها دور الجيش وعرض الأوضاع السياسية، مما يضفي على القارئ فهمًا أعمق للتحولات التي شهدتها مصر.
تأتي الكتب السياسية في علبة “العلوم السياسية”، حيث يتناول الكاتب الجوانب السياسية والاجتماعية بأسلوب مميز وشيق، مما يجعلها قراءة ضرورية لكل من يهتم بفهم الأحداث السياسية وتأثيرها على المجتمع.
تأتي النشرة من دار “سما للنشر والتوزيع-مصر”، حيث تضيف هذه الدار للكتاب بعدًا إضافيًا من خلال توفير الكتب بشكل واسع وفعّال، مما يسهم في نشر المعرفة والوعي بين القراء.
يمتاز الكتاب بغلاف ورقي يعكس جمالية المحتوى ويجعله يلفت الانتباه في المكتبات. إن استخدام الغلاف الورقي يضفي على الكتاب طابعًا تقليديًا يتناغم مع عمق المحتوى وجدارة الكاتب.
باختصار، يعتبر كتاب “عشرة أيام هزت مصر” لمصطفى بكري إضافة قيمة للمكتبة السياسية، حيث يقدم رؤية فريدة وتحليلًا عميقًا لأحداث تاريخية هامة في مصر.