في عام 2015، حصل العالم الكيميائي عزيز سانكار، الذي وُلد في مدينة سافور بتركيا في يوم 8 سبتمبر عام 1946، على جائزة نوبل في الكيمياء. وتم منح هذه الجائزة له تقديرًا لجهوده وأبحاثه الرائدة في فهم عمليات إصلاح الحمض النووي DNA على المستوى الجزيئي.
تمثل الدراسات الميكانيكية التي قام بها سانكار في مجال إصلاح الـ DNA تفاعلات حاسمة لفهم كيفية تصليح الخلايا للضرر الذي يمكن أن يحدث في الـ DNA. وقد أدت تلك الدراسات إلى تطوير مفاهيم جديدة واسهامات هامة في العلوم الحيوية والطبية، حيث تمثل فهم عمليات إصلاح الـ DNA أساسًا أساسيًا لفهم العديد من الظواهر المرتبطة بالسرطان والشيخوخة وأمراض أخرى ذات صلة.
يعتبر الدكتور عزيز سانكار عضوًا في هيئة التدريس بجامعة كارولينا الشمالية في مدينة تشابل هيل بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر جائزة نوبل في الكيمياء التي حصل عليها تكريمًا لمساهمته البارزة في مجال البحث العلمي وتفانيه في دراسة عمليات إصلاح الـ DNA التي تشكل أساسًا هامًا لفهم الحياة والأمراض المرتبطة بها.
من خلال جهوده العلمية البارزة، ساهم الدكتور سانكار في توسيع آفاق العلم والطب، وأثبت جدارته كواحد من أبرز العلماء في مجاله. وتظل إسهاماته الفذة في فهم عمليات إصلاح الـ DNA خالدة ومؤثرة في مسيرة التطور العلمي والطبي في العالم.