في عام 1996، قدمت الكاتبة الرائعة سالي بيومان إلى عشاق الأدب عملها الفائق الجاذبية والذي يحمل عنوان “Danger Zones”، والذي يعتبر إضافةً متميزة إلى عالم الأدب الروائي. يتناول الكتاب عالم الأخطار الذي ينسج فيه الجنس والأسرار والخطايا ليخلق تجربة قراءة لا تقاوم ومثيرة للغاية.
تدور أحداث القصة في ريف كوتسوولدز الإنجليزي الذي يبدو مثاليًا، حيث تحضر فتاتان مراهقتان بزي البانك حفلة منتصف الليل البرية. يعد الشاب الغامض المعروف باسم “ستار” بالموسيقى والمخدرات والرقص. “ستار”، الشخصية الكاريزمية والماكرة، الساحر الذي يبيع الغرور بثمن. والآن لديه حبة – الحمامة البيضاء – التي تقدم أعلى درجات النشوة. ولديه خطة. بحلول الفجر، ستكون إحدى الفتيات قد فارقت الحياة، والأخرى ستكون قد اختفت – سحبتها “ستار” إلى منطقة الخطر.
في قلب هذا المكان الخطير يقف ماريا كازاريس، المصممة الموهوبة والمنغمسة في شغفها، امرأة تتجنب الشهرة الخاصة بها، أسطورة تكتنفها الغموض. تتداول حولها الشائعات والشائعات المعاكسة، همسات حول أسرار صادمة وكسر التابوهات. تحميها بشدة من لمعان الشهرة الصحفية جان لازار، شريكها ذو الإرادة الحديدية – يقول البعض أنها حبيبتها. وأخطر من بينهم هو “ستار”.
الآن، ومع اجتماع نخبة المجتمع في باريس لحضور المجموعات الجديدة، يستعد مثلث مميت أُقيم قبل ثلاثة عقود في نيو أورليانز العريقة لتحقيق مصيره المأساوي. يلتقط صحفيان، الكاتب الجريء رولاند مكغواير والصحافية المحققة جيني هنتر، عبير الفضائح القائمة. وبينما يتصارعون حول كيفية تغطية القضية، يشعل توترهم نيران الرغبة المفاجئة – رغبة يمكن أن تميل إذا تمت ترتيبها إلى تمايل عالمهم.
في مواجهة إيقاع النقرات والألوان الرائعة على منصة العرض، حيث ينتظر العالم بفارغ الصبر لمجموعة كازاريس الجديدة، ستصل البحث عن البريء المفقود إلى ذروته المثيرة. في النهاية، ستكشف الحقائق الحمراء الدموية… حيث يجرنا مؤلف “المصير” إلى مناطق الخطر، حيث لا يكون قلبٌ آمنًا.