في رواية “عبد الكريم قاسم وساعاته الأخيرة” التي كُتبت على يد الكاتب أحمد فوزي، يتم استعراض سيرة حياة الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم، وذلك عبر صفحاتها البالغ عددها 372 صفحة. يعود تاريخ نشر هذا العمل الأدبي إلى عام 2015، حيث رؤى النور من خلال دار دجلة ناشرون وموزعون، التي اختارت غلافًا كرتونيًا يعكس جوانب مختلفة من الشخصية والفترة التاريخية التي عاش فيها عبد الكريم قاسم.
تتميز الرواية بأسلوب سردي مميز يأسر القارئ وينقله إلى فترة زمنية تاريخية هامة في تطور العراق الحديث. وعلى الرغم من عدم توفر وصف دقيق للمحتوى، يمكن الافتراض بأنها تركز بشكل أساسي على الجوانب السياسية لحياة عبد الكريم قاسم، حيث تُصنف ضمن فئة الكتب السياسية، وتحديدًا ضمن فرع العلوم السياسية.
من خلال الصفحات الورقية، يقدم الكاتب للقارئ رحلة عاطفية وتحليلية تستند إلى الأحداث التاريخية والقرارات السياسية التي اتخذها عبد الكريم قاسم في الساحة العراقية. يتيح الكتاب فهمًا عميقًا لشخصية الزعيم وتأثيره على مسار التاريخ العراقي، وكيف تكونت فترة حكمه وسط تحديات سياسية واجتماعية كبيرة.
وفيما يتعلق بالغلاف الكرتوني، يضيف هذا العنصر البصري لمسة جمالية إلى الكتاب، حيث يعكس الاهتمام بالتفاصيل ويُظهر العمق والجدية المتوقعة من محتوى الرواية.
باختصار، تظهر رواية “عبد الكريم قاسم وساعاته الأخيرة” كعمل أدبي مهم يرصد فصولًا من التاريخ العراقي من خلال عيون شخصية رئيسية لها دور كبير في تشكيل ملامح هذا التاريخ، وتجسد بذلك قيمة فريدة في مجال الكتب السياسية والعلوم السياسية.