في عام 2008، أبصرت قصة “The Scent of Apple Blossoms” النور، محاكيةً حكاية حرفها الرئيسي هارونا، البائع الشاب الذي يعاني من حساسية تجاه الكحول. يتغير مجرى حياته عندما يُكلف بحساب أحد مصانع الساكي، ورغم عدم سعادته بهذا التكليف، يجد نفسه أمام صاحب المصنع، الذي يشتهر بعناده الشديد.
لكن بدلًا من أن يكون اللقاء مع الرجل العجوز العنيد، يلتقي هارونا بناكاغاوا، الرجل الوسيم ولكن البارد، الذي يظهر كرجل أحلامه. يبدأ هارونا في الإحساس بالسكرات العاطفية، حيث يكون مشروعًا في إقناع ناكاغاوا بأن القدر قد جمعهما سويًا. ومع ذلك، يكون الصانع القديم عازمًا على التخلص من هارونا بأي وسيلة تكون.
هل سيظل هارونا وناكاغاوا محكومين بالشرب وحدهما، أم ستكون شغفهما أكثر سُمرةً من الساكي؟ يتساءل القارئ ويندمج في عالم يعكس جوانب متنوعة من الحياة البالغة، مع التركيز على العلاقات البالغة، والتي تستند إلى النضج وفنون صناعة الساكي. يتناغم هذا العمل ما بين عناصر الرومانسية والدراما وشظايا الحياة، ليقدم تجربة أدبية مميزة لعشاق فن الياوي.
وبفضل العناصر البالغة والراقية، تندمج القصة في عالم فني حيث يتناقش النضج العاطفي والتفاعلات الإنسانية بطريقة تلامس أوتار القلوب. يعزف المانغا على أوتار الشغف والعواطف، مع استخدام خلفية مصنع الساكي والمشهد الغذائي لتأخذ القصة إلى آفاق لا تعد ولا تحصى.