في العام 1991، شهدت ميدان المعركة الشرسة “عاصفة السلمان”، حيث تصاعدت حدة النزاعات في إطار الحرب الخليجية، وهي الصراع الذي أطلق عليه اسم “حرب الخليج”. كانت هذه المعركة الجسيمة ذروة الصراعات في منطقة وادي البطين، حيث تم تسجيلها على الصفحة رقم 77 من سجلات الحروب والمعارك الدولية.
كانت المشاركة في هذه المعركة شاملة ومعقدة، حيث تواجهت قوات متعددة، حيث ضمت قوات العراق وقوات فرنسا والولايات المتحدة، وقوات فرنسا مجددًا، وكذلك قوات وادي البطين. كل طرف كان لديه أهدافه ومصالحه الخاصة في هذا الصراع الدامي.
تمت المعركة في سياق الحرب الخليجية، والتي كانت نتيجتها النهائية تعتبر فرنسا والولايات المتحدة فائزتين في هذا النزاع، في حين كانت العراق هو الطرف الخاسر. تجسدت هذه النتيجة في انتصار تحقق بفضل الإستراتيجيات والتكتيكات العسكرية البارعة التي تبنتها قوات الفائزين، حيث تمكنوا من تحقيق تفوق واضح على قوات العراق.
تعكس مقاييس ليمان جوكوف المعتمدة على مدى الدمار والفوز، حيث سُجلت مستويات تقييم على هذا المقياس بمعدل 3.0، مما يعكس حدة الصراع وتأثيره على المنطقة. وفي هذا السياق، يُشير السجل أيضاً إلى أنه لم تحدث مجازر في إطار هذه المعركة.
تعد صفحة السجل هذه مصدراً قيماً لتوثيق التفاصيل المحيطة بهذا الصراع، حيث تم الرجوع إلى مصادر بديلة، مثل عمل Clodfelter في “Warfare and Armed Conflict” الذي أورد معلومات إضافية وشاملة حول هذا الصراع البارز.
بهذا، تظهر معركة عاصفة السلمان في إطار أوسع للحرب الخليجية كحدث تاريخي استثنائي، حيث تم التصدي لها بشكل فعّال من خلال استراتيجيات وتكتيكات عسكرية مدروسة، وقد أثرت بشكل كبير على الديناميات الإقليمية والدولية في تلك الفترة.