“عادة الأرامل” هو عنوان رواية تأليف روبرت بارنارد، تم نشرها في سبتمبر عام 1996 من قبل دار النشر سكريبنر. تتناول الرواية قصصًا متشابكة لشخصيات مختلفة، كل منها يواجه تحديات ومواقف مثيرة للاهتمام.
تبدأ الرواية بقصة فتاة صغيرة تربت في عزلة تامة من قبل والديها المسنين الذين يعانيان من هوس عزلها عن الشر في هذا العالم الفاسد. عندما يقررا تزويجها من رجل مسن أرمل لضمان مستقبلها، يضعان بذلك في حركة أحداث أكثر رعبًا مما يمكن أن يتخيله أحد، حيث تتكشف أسرار مظلمة ومشاكل معقدة.
تتعامل الرواية أيضًا مع قصة امرأة تحمل سرًا جنسيًا مغريًا، تتزوج رجلاً مسنًا – ثم آخر وثم آخر. يبدو أنه من السهل جدًا الانجراف نحو عادة الأرامل، وكأنها تحكي قصة عميقة عن العواطف والرغبات.
في إطار مختلف، تتناول الرواية قصة جندي شاب عاد من الحرب العالمية الأولى، مصممًا على العيش والحب ليس فقط من أجل نفسه، ولكن من أجل كل رفاقه الذين سقطوا. ومع ذلك، يثير غضب العديد من الأزواج بتصرفاته وقراراته.
تتابع الرواية مع قصة رجل يمر بأزمة منتصف العمر يلتقي فيها بالمتنمر الذي جعل حياته جحيمًا في المدرسة. يكتشف أن بعض الأشياء لا تتغير أبدًا، بما في ذلك الرغبة في إيذاء الآخرين.
وفي إحدى القصص الأخيرة، يقرر ألبرت إدوارد، ولي عهد بريطانيا المتحدة، العيش في قصر بالمورال المظلم والبارد، أن الزنا والمقامرة يمكن أن تكونا مشكلتين أكثر إزعاجًا من محاولته تهجئة كلمات أكثر من مقطع واحد.
باختصار، تقدم “عادة الأرامل” مجموعة من القصص القوية والمعقدة التي تجمع بين الغموض والدراما والعواطف الإنسانية. تأخذ الرواية القارئ في رحلة مثيرة ومليئة بالمفاجآت والتفكير في طبائع البشر وتداخلات القدر وتأثير القرارات الصعبة على حياة الأفراد.