في عام 1966، وتحديدًا في مدينة بوينت بليزانت في ولاية ويست فيرجينيا بالولايات المتحدة، شهدت سلسلة من الظواهر الغامضة والمخيفة التي أثارت الرعب والدهشة في أوساط السكان المحليين والمهتمين بظواهر الخوارق والفضاء. بدأت هذه السلسلة من الأحداث المرعبة بتقارير متكررة عن مشاهدات لشخصية بشرية ذات أجنحة، تم وصفها بأنها تشبه إلى حد كبير العفريت أو المخلوق الخارق، حيث أطلق عليها لقب “موثمان”.
ولكن ما جعل هذه الظاهرة أكثر غموضًا وتعقيدًا هو ربطها بسلسلة من الأحداث الأخرى الغامضة، بما في ذلك تقارير عن رؤية كائنات غريبة وغير معروفة في السماء، والتي تم وصفها عادة بأنها كائنات طائرة غير معتادة أو كائنات فضائية. تصاحبت هذه التقارير مع ظواهر أخرى من بينها تقارير عن ظواهر غير طبيعية مثل الأضواء الغريبة في السماء والاختفاءات المفاجئة وغيرها من الظواهر الغريبة والخارقة للطبيعة.
وعلى الرغم من تباين الشهادات وتنوع الوصفات، إلا أن هذه الظواهر الغامضة أثارت فزعًا وانزعاجًا عميقين بين سكان المنطقة، وأدت إلى انتشار الشائعات والنظريات المختلفة حول طبيعة وأصل هذه الظواهر. تحوم الشكوك حول ما إذا كانت تلك الظواهر مجرد افتراضات وخيالات، أم أنها ترجع إلى حقائق علمية مجهولة لا يمكن تفسيرها بسهولة.
تعتبر حالات موثمان والظواهر المرتبطة بها من بين أكثر الألغاز إثارة للاهتمام والتحقيق في مجال الظواهر الخارقة والغامضة، وما زالت تشكل جدلاً واسعًا بين الباحثين وعلماء الفلك والأشخاص المهتمين بما وراء الظواهر الطبيعية المعتادة.