في عام 1948، شهدت الولايات المتحدة ظاهرة غريبة وغامضة تمثلت في ظهور “كرات النار الخضراء” في سماء عدة قواعد عسكرية. وصفت هذه الظاهرة بأنها ظواهر غير معتادة وغامضة تتمثل في رؤية كرات لهب خضراء تطفو في السماء بطريقة غير مفهومة وغير مبررة. وقد سُجلت هذه الظاهرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، مما دفع السلطات العسكرية إلى إجراء تحقيق رسمي لفهم الظاهرة وتحديد طبيعتها ومصدرها.
تنوعت الشهادات والتقارير حول كرات النار الخضراء، حيث أفاد العديد من الشهود بمشاهدتها تحلق في السماء بشكل غير عادي وبسرعات عالية، وغالبًا ما تتحرك بطريقة غير متوقعة أو غير طبيعية. وقد وصف البعض من رؤاة تلك الظاهرة أنها تتمتع بألوان متعددة، إلا أن اللون الأخضر كان الأكثر شيوعًا ووضوحًا.
أثارت كرات النار الخضراء فضول العلماء والمحققين، حيث بدأوا في تحليل البيانات وجمع الأدلة لفهم هذه الظاهرة الغريبة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تقديم تفسير نهائي ودقيق لهذه الظاهرة، مما أدى إلى استمرار الجدل والتساؤلات حول طبيعتها ومصدرها الحقيقي.
من المهم أن نلاحظ أن كرات النار الخضراء لم تكن ظاهرة معزولة، بل كانت حدثًا متكررًا وشائعًا خلال تلك الفترة، مما جعلها موضوعًا للدراسة والبحث على نطاق واسع. وما زالت هذه الظاهرة تثير الاهتمام والتساؤلات حول العالم، حيث يسعى العلماء والمحققون إلى الكشف عن أسرارها وفهمها بشكل أفضل.