تعد ظاهرة العمالة الوافدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية التي استحوذت على اهتمام الكثيرين، ويعكس هذا الاهتمام الواسع تأثير هذه الظاهرة على مختلف جوانب الحياة في هذا البلد الذي شهد تحولات هامة على مدار السنوات العديدة.
تقدم دار المكتب العربي للمعارف، من خلال سلسلتها العلمية الرائدة بعنوان “التطورات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة”، تحليلاً شاملاً للوضع الراهن في هذا البلد الذي شهد تحولات اقتصادية واجتماعية هائلة. يتألف الكتاب الذي يحمل عنوان “ظاهرة العمالة الوافدة” من أقل ثلاثة عشر فصلاً، حيث يلقي الضوء على جوانب متعددة تتعلق بتلك الظاهرة البارزة.
تأتي هذه السلسلة كجسر معرفي يربط بين الماضي والحاضر، حيث ترصد التحولات الاستراتيجية التي شهدتها دولة الإمارات في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة. يُعنى الكتاب بفحص تأثير العمالة الوافدة على التطورات الاقتصادية والاجتماعية، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي نشأت نتيجة لهذه الظاهرة.
بلغ عدد الصفحات في هذا الكتاب الضخم 472 صفحة، مما يمنح القارئ فرصة فريدة لاستكشاف التفاصيل والتحليلات العميقة التي قدمها الكتاب. يستخدم الكتاب لغة متقنة وواضحة، ما يجعله ملهمًا للباحثين والمهتمين بدراسة التطورات الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات العربية المتحدة.
أصدرت دار النشر “أكاديميا انترناشونال” هذا الكتاب الهام، مؤكدة مرة أخرى على سمعتها كنافذة للمعرفة والثقافة. ويتميز الكتاب بغلاف كرتوني يعكس اهتمام الناشر بجودة التقديم والاحترافية في التعبير عن الفكرة الرئيسية للسلسلة.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الاقتصاد والأعمال، حيث يُعتبر مرجعاً قيماً للباحثين والدارسين في هذا المجال. كما يشكل إسهامًا فريدًا في مجال الأبحاث العلمية التي تستند إلى تحليل عميق وشامل للتحولات التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمالة الوافدة.