في السادس من أبريل عام 1870، شهدت مدينة ويلينغتون في نيوزيلندا ظاهرة غير عادية في ميناء ويلينغتون، حيث لاحظ السكان تموجات ثقيلة في بعض الأحيان بعيدًا عن الشاطئ في ظروف مياه هادئة وسلسة داخل الميناء، وربما كانت الرؤية قرب شارع لامبتون. وكانت هذه التموجات تتبعها تغيرات سريعة في مستوى المياه بمقدار حوالي 0.15-0.3 متر في فترات متكررة خلال النهار. استمرت الأمواج لمدة تزيد على ساعتين على الأقل وربما لمدة تتراوح بين 8-10 ساعات، وقد تم تشبيه هذه الأمواج بتأثيرات تسونامي عام 1868. وقد أرجع بعض الناس الظروف الغير عادية إلى اضطرابات قوية في البحر الجنوبي عند مداخل الميناء. على الرغم من أن التقارير عن الأمواج في ميناء ويلينغتون تم تسجيلها في الصحف في هوكس باي، ودنيدين، وأوكلاند، لم تذكر أي تأثيرات محلية. لم تسجل أي زلازل كبيرة أو أحداث تسونامي في قاعدة البيانات الدولية لتسونامي (ITDB) أو مركز البيانات الوطني لتسونامي (NGDC) في هذا التاريخ. كما لم تكن هناك زلازل معروفة أنها تمت الشعور بها في نيوزيلندا في هذا التاريخ أو قبله بقليل. يجدر بالذكر هنا أن تسونامي أغسطس 1868 من بيرو كان له تأثير كبير في نيوزيلندا، وبعد حدوثه، كان الناس يلاحظون البحر بشكل خاص وأكثر حساسية من المعتاد لسلوكه ولإمكانية حدوث زلازل تسبب تسونامي. وربما تعكس الاندفاع من التقارير عن “تسونامي” في السنوات الثلاث التالية لحدوث الحدث في 1868 هذا الوضع. يبدو أن حدوث تسونامي غير محتمل، ومن الممكن أن يكون الارتفاع في مضيق كوك قد تسبب في الظروف غير المعتادة. وبالتالي، يتم تعيين صحة قدرها 1 لهذا الحدث.
0
