“طهي بالدهون: تحريك الأواني في أمريكا” هو سيرة ذاتية ملهمة وخلف الكواليس تتناول حياة وأوقات ناشط سياسي عنيد، وأول امرأة أمريكية من أصول أفريقية تقود حملة رئاسية رئيسية. دونا برازيل خاضت أول نزاع سياسي لها عندما كانت في التاسعة من عمرها – حيث قامت بالحملة (بنجاح) لصالح مرشح لمجلس المدينة الذي وعد بملعب في حيها. في اليوم التالي لاغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور، التزمت قلبها ومستقبلها بالنضال السياسي والاجتماعي. بحلول انتخابات الرئاسة عام 2000، أصبحت برازيل لاعبة رئيسية في تاريخ السياسة الأمريكية – وتظل واحدة من أكثر نشاطاً وتأثيراً في النشاط السياسي في يومنا هذا.
نشأت برازيل واحدة من بين تسعة أطفال في عائلة فقيرة العمل في نيو أورليانز، مكان يأتي فيه التحدث عن السياسة بشكل طبيعي تمامًا مثل تحريك وعاء من السمك المطبوخ – وحيث يترابط الاثنان في كثير من الأحيان. خلال نشأتها، تعلمت كيفية الطهي من خلال مشاهدة والدتها، جان، تحريك الأواني في مطبخ العائلة. ورثت حبها للقراءة والسياسة من جدتها فرانسيس. عمل أشقاؤها تيدي مان وتشيت كجنود أرضيين في مخططات أعمالها المبكرة وفي جهود تسجيل الناخبين كطفلة.
“طهي بالدهون” تتبع صعود دونا نحو إنجازات سياسية وشخصية أكبر. لكن كل نجاح جديد في الحياة المهنية جاء مع نوع من الألم، خاصة في تحديها الأكبر: قيادة حملة الرئيس آل غور عام 2000، مما جعلها أول امرأة أمريكية من أصول أفريقية تقود حملة رئاسية رئيسية.
“طهي بالدهون” هو سرد حميم لثلاثين عامًا من حياة دونا في السياسة. أساليبها الذكية والاستراتيجيات السياسية المبتكرة جلبت لها احترام وإعجاب الزملاء والخصوم على حد سواء – فهي مرتاحة مع تبادل النكات مع كارل روف كما هي مع زملائها الديمقراطيين. قصتها دافئة ومغذية مثل وعاء من طبقة العائلة برازيل.