10 طرق لفعل الأشياء التي لا نريد أن نفعلها
في حياة كل منا، نواجه أحياناً مهام وأموراً نرغب في تجنبها أو تأجيلها، سواء كانت متعلقة بالعمل، الدراسة، أو حتى المسؤوليات الشخصية. قد تكون هذه المهام غير ممتعة أو تسبب لنا القلق والتوتر، ولكن في كثير من الأحيان، تكون ضرورية لتحقيق الأهداف والنجاح الشخصي. في هذا المقال، نقدم لك عشر طرق فعّالة لمساعدتك على القيام بالأشياء التي لا ترغب في فعلها.
1. تحديد الأسباب والنتائج
ابدأ بتحديد الأسباب التي تجعلك تتجنب القيام بالمهمة وكيف يمكن أن تؤثر عليك وعلى حياتك. قد يكون لديك أسباب واضحة مثل الملل أو الخوف من الفشل، ولكن فهم عواقب عدم إتمام المهمة يمكن أن يكون دافعاً قوياً لتحفيزك على البدء. عندما تدرك الفوائد التي ستجنيها بعد إتمام المهمة، قد تشعر بالتحفيز الأكبر للقيام بها.
2. تقسيم المهمة إلى خطوات صغيرة
أحد الأسباب التي تجعلنا نتجنب بعض المهام هو حجمها الكبير أو تعقيدها. بدلاً من محاولة إنجاز المهمة كاملة في مرة واحدة، قسّمها إلى خطوات صغيرة وقابلة للتنفيذ. على سبيل المثال، إذا كان لديك مشروع كبير في العمل، ابدأ بتحديد مهام صغيرة يمكن إنجازها خلال وقت قصير. هذا سيجعل المهمة تبدو أقل رعباً وسيساعدك على تحقيق تقدم ملحوظ.
3. تحديد وقت محدد للقيام بالمهمة
حدد وقتاً محدداً في جدولك اليومي للقيام بالمهمة التي لا ترغب فيها. وضعها في جدولك كموعد مهم يساعدك على التزامك بها. يمكن أن يكون الوقت المناسب هو فترة تتسم فيها بمستوى عالٍ من الطاقة والتركيز. الالتزام بجدول محدد سيجعل المهمة جزءاً من روتينك اليومي.
4. استخدام تقنيات التحفيز مثل تقنية بومودورو
تقنية بومودورو هي واحدة من الطرق الفعالة لتعزيز التركيز والإنتاجية. تتضمن هذه التقنية العمل لمدة 25 دقيقة متواصلة، تليها فترة استراحة قصيرة. استخدم هذه التقنية لتقسيم الوقت المخصص للمهمة التي لا ترغب فيها إلى فترات قصيرة، مما يجعل المهمة تبدو أقل عبئاً.
5. مكافأة نفسك بعد إتمام المهمة
وضع نظام مكافآت لنفسك يمكن أن يكون دافعاً قوياً لإنجاز المهام التي لا تحبها. بعد إتمام المهمة، قم بتكريم نفسك بشيء تحبه، مثل مشاهدة فيلم مفضل، تناول وجبة خفيفة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء. هذا سيساعد على ربط إتمام المهام بشعور إيجابي.
6. إيجاد شريك مسؤولية
وجود شريك مسؤولية يمكن أن يكون مفيداً جداً. قم بالعثور على شخص آخر يتعين عليه القيام بمهمة مشابهة أو أحد الأصدقاء الذي يمكن أن يدعوك للتذكير بموعد التسليم أو الإنجاز. وجود شخص آخر يتابع تقدمك يمكن أن يكون دافعاً إضافياً لتجنب التأجيل.
7. تغيير البيئة المحيطة
أحياناً يكون التغيير البسيط في البيئة المحيطة لك مفيداً. حاول تغيير مكان العمل أو الدراسة إلى مكان يبعث على الراحة والتركيز. بيئة جديدة يمكن أن تساعدك على تحسين مزاجك وزيادة إنتاجيتك. تهيئة المكان بطريقة مريحة وجذابة قد تجعل المهمة أكثر قابلية للتحمل.
8. ممارسة تقنيات الاسترخاء
إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق من أداء المهمة، جرب ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق. هذه التقنيات يمكن أن تساعدك في تهدئة عقلك وتخفيف الضغط، مما يجعلك أكثر استعداداً لمواجهة المهام الصعبة.
9. تغيير نظرتك للمهمة
بدلاً من النظر إلى المهمة على أنها عبء، حاول تغيير نظرتك لها. فكر في كيفية استفادتك من إتمامها وكيف يمكن أن تكون فرصة لتطوير مهاراتك أو تعلم شيء جديد. تبني موقف إيجابي تجاه المهمة يمكن أن يحفزك على إنجازها.
10. طلب المساعدة عند الحاجة
لا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت تجد صعوبة في إتمام المهمة بمفردك. استشارة زميل، معلم، أو صديق يمكن أن يوفر لك الإرشادات والدعم الذي تحتاجه. في بعض الأحيان، التحدث عن المشكلة مع شخص آخر يمكن أن يكشف عن حلول أو نصائح جديدة لم تكن تفكر فيها.
الختام
في النهاية، إتمام المهام التي لا نرغب فيها هو جزء أساسي من النجاح الشخصي والمهني. باستخدام الطرق المذكورة أعلاه، يمكنك تجاوز التحديات التي تواجهك وتحقيق أهدافك بشكل أكثر فعالية. تذكر أن كل خطوة صغيرة نحو إنجاز المهمة هي تقدم يستحق الثناء، وأن التحديات يمكن أن تكون فرصاً للنمو والتطور.