في الحادي عشر من مايو عام 1950، في إحدى المزارع بالقرب من مدينة مكمنفيل بولاية أوريغون في الولايات المتحدة، قام مزارع بالتقاط صور لما يُزعم أنه “طبق طائر”. تلك الصور كانت أول صور مُدعى بها لأطباق طائرة منذ ابتكار هذا المصطلح. تمثل هذه الصور حجمًا كبيرًا من التحقيقات والتساؤلات حول طبيعة الأجسام الطائرة غير المعروفة وأصلها، مما أدى إلى تسليط الضوء على ظاهرة ظهور الأجسام الطائرة غير المعتادة في السماء وما ترتبط به من اعتقادات وأساطير.
تُعتبر هذه الصورة، التي تُعرف الآن باسم “صور مكمنفيل للأجسام الطائرة غير المعروفة”، من بين أشهر الصور في تاريخ ظواهر الأجسام الطائرة. فقد أثارت هذه الصورة اهتمام العديد من الباحثين والمهتمين بمجال الفضاء والأجسام الطائرة، ولا تزال تشكل مادة للتحليل والنقاش حتى يومنا هذا.
رغم أن العديد من الناس يرون في هذه الصورة دليلًا واضحًا على وجود حياة فضائية، إلا أن الآراء تختلف بشدة بشأن مدى مصداقية الصور والظروف التي التقطت فيها. يُشير البعض إلى أنها قد تكون نتيجة لتداخل الضوء أو تلاعب بالصور، بينما يؤمن آخرون بأنها دليل قوي على وجود أشكال غريبة من الحياة خارج كوكب الأرض.
بغض النظر عن التفسير النهائي، فإن صور مكمنفيل للأجسام الطائرة غير المعروفة لا تزال تُعد واحدة من أكثر الحالات شهرة وتأثيرًا في مجال الأبحاث حول الحياة الفضائية والظواهر الغامضة في السماء، وتظل تشكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ استكشاف الفضاء والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.