“أنا أسمع صوت الشمس: نظرية السعادة” هي مانغا مميزة تحمل في طياتها أحداثًا مؤثرة وشخصيات معقدة، تأخذنا في رحلة عاطفية تتناول قضايا متنوعة تتراوح بين الحياة المدرسية والعلاقات البالغة والإعاقة. تم إصدار هذه المانغا في عام 2015، وقد نالت إعجاب القرّاء بسبب تنوعها وعمق الشخصيات المقدمة.
تتناول القصة قضية إعاقة السمع التي يعاني منها الشخص الرئيسي، كوهي، الذي يجد نفسه غالبًا ما يعيش في عزلة بسبب هذه الإعاقة. تظهر لنا القصة الطابع الحياتي لكوهي وكيف يكافح مع تحدّياته اليومية. في هذا السياق، يظهر الشخص الثاني، تايتشي، كشخص ذو طابع مختلف، فهو صاخب ومفعم بالحيوية.
في بداية القصة، يحافظ كوهي على حراسة نفسه الشديدة ويرفض الفتح للآخرين بسبب خوفه من التأثير السلبي الذي قد ينجم عن إعاقته السمعية. ومع ذلك، يتغير مجرى الأحداث عندما يلتقي بتايتشي، حيث يبدأ كوهي تدريجيًا في فتح قلبه والسماح للعواطف بالتدفق.
تظهر في هذه المانغا عدة مواضيع مهمة، بما في ذلك العلاقات الرومانسية بين الشخصيات البالغة، وكيف يمكن للحب أن يتفوق على الصعوبات والتحديات. كما يتناول العمل قضايا الإعاقة بشكل حساس، حيث يقدم للقراء فهمًا أعمق حول التحديات التي يمكن أن يواجهها الأفراد ذوو الإعاقة وكيف يمكن تجاوزها.
من خلال وسومها المتنوعة مثل ‘BL’، ‘Drama’، ‘Romance’، ‘Shounen-ai’، ‘Adult Couples’، ‘Disability’، ‘Mature Romance’، ‘Opposites Attract’، ‘School Life’، تتيح للمانغا استقطاب جمهور واسع يتنوع في اهتماماته ويفضلون محتوى غني ومعمّق. تصبح “أنا أسمع صوت الشمس: نظرية السعادة” عملاً يتفرد بقدرته على تقديم تجربة فريدة وقيمة لعشاق الأعمال الرومانسية والدرامية في عالم المانغا الياباني.