في عام 2007، أبصرت مانغا “Bloody Monday” النور، لتقدم لعشاق عالم المانغا والأكشن تجربة فريدة ومثيرة. تدور القصة حول تاكاجي فوجيمارو، الطالب العادي في المدرسة الثانوية الذي يخفي خلف واجهته المشرقة مهارات القرصنة العبقرية بلقب “الصقر”. عندما يتم إتهام والده بارتكاب جريمة قتل، ينطلق الصقر في رحلة استخدام مهاراته الاستثنائية في القرصنة لحماية شقيقته وتبرئة اسم والده من التهمة الزائفة.
تكشف الأحداث عن أن والد الصقر، الذي كان يشغل منصبًا في وكالة حكومية نخبوية، كان متورطًا في أمور أعقد بكثير من جريمة القتل الظاهرة. يكتشف الصقر أن جماعة إرهابية تخطط لهجوم ضد مدينة طوكيو، ويكون على عاتقه، بمساعدة أصدقائه المخلصين، فك تشابك الخطط الملتوية التي تم وضعها لقتل ملايين الأشخاص.
تتميز “Bloody Monday” بمزيج مثير من الحركة، الدراما، العلوم الخيالية، وعناصر الشونين، حيث يتعاون الصقر مع فريقه في مواجهة التحديات الصعبة والكشف عن الخيوط المعقدة لمؤامرة إرهابية. يبرز جانب القرصنة كعنصر محوري، مما يضيف بُعدًا تكنولوجيًا ونفسيًا للقصة.
تتسم المانغا بعمق شخصياتها وتفاصيلها الدقيقة، مما يجعل القرّاء يتفاعلون بشكل قوي مع معاناة الشخصيات وتحدياتها الشيقة. ترسم الرسوم ببراعة، مع تفاصيل دقيقة تعزز الأجواء المظلمة والمثيرة للقصة.
في النهاية، تعتبر “Bloody Monday” تحفة فنية تجمع بين الحبكة المعقدة، والعمق النفسي، والأكشن المثير، مما يجعلها واحدة من المانغا المميزة التي تستحق الاكتشاف والاستمتاع بها.