في عالم من التشويق والدراما، تأتي لنا قصة “الدوقة الكبرى للشمال كانت بالسر شريرة”، حيث تتكشف أحداث مذهلة وملتوية في عرض “تاج الدم”. إيلويز وايانا، الدوقة الكبرى للشمال، تلك الشخصية الغامضة التي تظهر كأميرة نبيلة للعيان، لكنها في الحقيقة كانت تخفي وراء ثناياها وجهًا آخر، وهو وجه الشريرة الذي يكشف عنه الإمبراطور كايين هيليسيس، مما يؤدي إلى إعدامها وانقضاض ختام موسم ثاني ملحمي.
في عالمنا الحقيقي، كيم داكيونج، إحدى قراء “تاج الدم” المخلصين، تترقب بشغف الفصل الجديد، ولكن القدر يتدخل بطريقة غير متوقعة. تصطدم داكيونج بشاحنة مفاجئة أثناء عودتها إلى المنزل، لكنها عندما تستفيق، تجد نفسها داخل جسد الدوقة الكبرى، مُنقَلَةً بشكل غامض إلى بداية الرواية نفسها. تدرك داكيونج أنها تعلم بالفعل مسار إيلويز المأساوي، وتتحلى باليأس لتغيير مصيرها والبقاء على قيد الحياة حتى موسم ثالث مُنشَق.
لديها الآن الفرصة الفريدة لتشكيل مستقبلها، ولحسن الحظ، يأتي في يديها نسخة صغيرة من كايين، الإمبراطور الذي سيلعب دورًا حاسمًا في مصيرها. داكيونج مصممة على فعل كل ما في وسعها للحفاظ على تأييد هذا النسخة الصغيرة من كايين، وذلك باستخدام معرفتها السابقة بأحداث الرواية وتوجيهها باتجاه يخدم مصلحتها.
تتأرجح قصة الحب والخيانة والخطط المحكمة في خضم عالم من الخيال والرومانسية والدراما. داكيونج تواجه تحديات لا مثيل لها في سبيل تغيير مصيرها المحتوم والبقاء على قيد الحياة، والقارئ ينغمس في عالم المانغا معها، يتساءل عن كيف ستتطور الأحداث وكيف ستتلاعب داكيونج بخيوط القدر لتحقيق أهدافها.
مع العناصر البارزة من الدراما والفانتازيا والعلاقات العاطفية المعقدة، تظهر “الدوقة الكبرى للشمال كانت بالسر شريرة” كمانهوا مليئة بالتشويق والإثارة، وتتيح للقراء فرصة استكشاف عوالم جديدة ومثيرة في كل صفحة.