في عام 2012، رأى النور إصدارٌ مميزٌ يحمل عنوان “سيد المستهزئين تاكاجي”، والذي يحكي قصة الطالب في المدرسة الإعدادية نيشيكاتا، الذي بات ضحيةً للفتاة المجاورة تاكاجي، والتي تشتهر بمهاراتها الاستفزازية الدائمة. يواجه نيشيكاتا يوميًا تحديات فائقة من خلال حيل ومقالب تاكاجي، التي تبقى دائماً خطوة واحدة أمامه. وحتى عندما يحاول الانتقام منها، تظل هي دائماً في المقدمة.
إن هذه الرواية المصوّرة تعكس بشكل رائع أجواء الحياة المدرسية وأحاسيس المراهقين. يتميز العمل بروح الكوميديا، حيث يقدم للقرّاء سلسلة من المواقف الطريفة والمضحكة، وذلك في إطارٍ من الحياة اليومية والرومانسية. العلاقة بين نيشيكاتا وتاكاجي تتطوّر بشكل جميل، والتناقضات بين شخصيتيهما تضيف عمقًا للحبكة.
تتميز المانغا بأسلوب فني رائع، حيث يُظهر رسم الشخصيات والخلفيات اهتماماً بالتفاصيل. وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر القصة تقدمًا مستمرًا ومثيرًا، حيث يُظهر الكاتب والرسام مهاراتهما في خلق توتر وإثارة الفضول.
من الجدير بالذكر أن “سيد المستهزئين تاكاجي” لاقى نجاحاً كبيراً، مما أدى إلى تكييفه كأنمي. وبفضل مزيجه الرائع بين الكوميديا والرومانسية، أصبحت هذه المانغا جاذبة لفئات متعددة من القرّاء، سواء كانوا من عشاق الحياة المدرسية أو محبي القصص الرومانسية والكوميديا.