في رواية “الأخت الوهمية للبطل”، ندخل عالمًا من الفانتازيا المشوقة والرومانسية المليئة بالتحديات والمفاجآت المثيرة. تبدأ القصة بلقاء غامض بين البطلة، رافيا، ورجل ذو شعر فضي يتم تقديمه لها كأخ لها، حيث يقول والدها: “قولي مرحبًا، رافيا. إنه سيكون أخاكِ”. يظهر هذا الرجل كابن لقريب بعيد، لكنه يمتلك قدرة فائقة على أن يأخذ كل شيء منها، بدءًا من مكانتها وصولاً إلى عائلتها وحتى حياتها.
رافيا تجد نفسها في مأزق، فهي شخصية إضافية غير هامة في القصة، ولكنها مصممة على استعادة ما تم أخذه منها، حتى لو كان عليها أن تدفع ثمن ذلك بحياتها. يظهر الرجل الفضي كالبطل الذكرى، وعلى الرغم من أنه ليس قريبًا بالفعل، إلا أن ذلك لا يهم. فطالما أنه البطل الرئيسي، فإنه يمتلك القدرة على فعل كل شيء بحسب مزاجه، وكل ما يمكنني فعله هو أن ألعب دور الأخت اللطيفة للبقاء على قيد الحياة.
“أرغب في التفاهم معك، تيدويل”، هذا ما قالته رافيا وهي تحاول البقاء في دورها الوهمي كأخت للبطل. كانت تعتزم الهروب فور بدء البطل بالشك فيها، ولكن هناك شيئاً غير طبيعي. “أختي، هل ستتخلىين عني أيضًا؟”، هذا ما قاله البطل وهو يشك فيها. كانت تعتقد أنه مجرد شك، ولكن ما هي هذه الهوس؟
القصة تأخذنا في رحلة مليئة بالتشويق والتحولات الدرامية، حيث تحاول رافيا البقاء على قيد الحياة واستعادة هويتها الحقيقية. الفانتازيا تتداخل مع عناصر الرومانسية، والوقت يلعب دورًا حاسمًا في توجيه مسار الأحداث. تُظهر العلامات المميزة للقصة مدى تعقيد العلاقات الاجتماعية وتأثير الطبقية والفخر في تشكيل مصائر الشخصيات.
باختصار، “الأخت الوهمية للبطل” ليست مجرد مانغا فانتازية، بل هي عمل فني يمزج بين عوالم متنوعة، حيث يتجسد الصراع الشخصي والمصاعب في كل كلمة، مما يجعلها تجربة فريدة ومثيرة لمحبي القصص الغامضة والرومانسية ذات الطابع الفانتازي.