في عام 2016، رأى النور مانغا مثيرة للاهتمام بعنوان “If I Could Reach You”، تأخذنا في رحلة عاطفية مليئة بالأحداث المعقدة والعلاقات المتشابكة. يقوم القصة برصد حياة الطالبة في المدرسة الثانوية، أوتا، التي تجد نفسها محاصرة في شباك الحب العاطفي بشكل يائس. يعكس العنوان بشكل جميل حالة اللاوعي والأمل في التواصل مع الشخص المحبوب، وهو موضوع يلامس وجدان القراء.
أمام أعيننا، يتم رسم صورة معقدة لحياة أوتا، حيث تضطر للتنقل بين مشاعرها العميقة تجاه كاورو، الشخص الذي تعشقه، وبين حقيقة أن كاورو هي أخت زوجها. تتعاظم التحديات التي تواجهها عندما تحاول التغلب على مشاعرها الغير متبادلة، وتقوم بالانسحاب في محاولة يائسة لنسيان مشاعرها. ومع ذلك، تتعقد الأمور أكثر عندما تظهر تشققات في زواج أخيها، ويبدأ كاورو في الاعتماد على الفتاة المراهقة الجديدة، أوتا، كرفيقة للدردشة والاستنجاد. هذا الاتصال الذي يتشكل بينهما يفاقم الأمور ويجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصراعًا عاطفيًا.
تأخذنا هذه المانغا في رحلة مشوقة ومعقدة من خلال تسليط الضوء على عدة مواضيع حساسة مثل الحب الغير متبادل، والعلاقات العائلية المعقدة، وتأثير المثلية الجنسية. تقدم القصة نظرة عميقة على الصراعات الداخلية والخارجية التي يمكن أن تواجهها الأفراد في رحلتهم الشخصية. بفضل العلامات التصنيفية المتنوعة مثل “Drama” و “Romance” و “LGBT Themes”، يظهر أن هذا العمل يسعى إلى استكشاف أبعاد متعددة للحياة والعلاقات.
في النهاية، تبقى “If I Could Reach You” قصة ممتعة ومثيرة، تترك تأثيراً عميقاً على القارئ بفضل غموضها وتعقيدها، مما يجعلها تستحق الاهتمام والتفكير العميق.