بعد استمتاعي بفهم القصة المشوقة لهذا العمل الفني الرائع، “بعد الستارة”، أجد نفسي محاطًا بعالم فني فريد من نوعه يتناول مواضيع متنوعة ومثيرة للاهتمام. يروي المانغا قصة سويونغ، التي تعيش تحولات درامية في عالم المسرح والتلفزيون.
في بداية القصة، نجد سويونغ تعاني من خيبة أمل بعد أن يختفي ممثلها المفضل في عالم التلفزيون، مما يدفعها إلى التوقف عن دعمه. ولكن، في تطور غير متوقع، تكتشف شخصية جذابة تُدعى جايي في أحد عروض المسرح، وتتحول إلى معجبة بها من اللحظة الأولى.
تتطور القصة عندما تبدأ سويونغ في مقابلة جايي بعد عروضها المسرحية، حتى تتطوّر العلاقة بينهما إلى صداقة قوية. ومع أن سويونغ كانت تسعى فقط لدعم ممثلتها المفضلة، إلا أنها تجد نفسها متورطة في مواقف غير متوقعة عندما يتعين على جايي التعاون مع الممثلة الشهيرة حيسون، التي تكون لديها تاريخ مضطرب معها.
بدأت المانغا في العام 2020، وتتميز بأسلوب فني جذاب ومشوق، حيث يتم تقديم القصة بألوان زاهية. تصنف المانغا تحت فئات مثل الكوميديا، الرومانسية، والشوجو-آي، مما يعزز تنوعها وقدرتها على جذب جمهور واسع.
يظهر العمل الفني الرائع هذا كيف يمكن للقدر أن يلعب دورًا هامًا في تشكيل حياة الأفراد، وكيف يمكن أن تتغير العلاقات بشكل غير متوقع. يبدو أن “بعد الستارة” يقدم تجربة فريدة ومثيرة تجمع بين الكوميديا والرومانسية، مما يجعلها قراءة لا غنى عنها لعشاق عوالم المانغا المليئة بالأحداث المفاجئة والشخصيات الرائعة.