“لا تناديني بابي” هو عمل مانغا يأخذنا إلى فترة زمنية قبل أحداث “لا تناديني قذرًا”، حيث كان هاناو كاجي وريوجي ميتا أصدقاءًا مقربين. يتناول القصة لحظة ترك ريوجي لتربية ابنه شوجي كوحيد من دون وجود والدة، وهنا يظهر هاناو ليقدم يد المساعدة. في بداية هذه الحياة العائلية، كانت السعادة والرضا تملأ أروقة القصر، ولكن تتعقد مشاعر هاناو تجاه ريوجي، حتى يصبح من الصعب عليه تجاهلها.
ضغط البقاء في الخفاء يصبح ثقيلاً على هاناو، حتى أنه يتخذ قرارًا بالرحيل، اختار الهرب من مشاعره ومخاوفه من “تدمير” حياة شوجي عندما يبدأ في التنمر في المدرسة بسبب وجود والدين. وسنوات لاحقة، عندما يعود للعناية بوالده المسن ويجد نفسه يقدم النصائح لشوجي في علاقته المتفتحة مع هاما، يدرك هاناو أنه حان الوقت لمواجهة ماضيه… ومستقبله.
تتميز هذه القصة بتصنيفات متنوعة منها الرومانسية البالغة، والدراما، والشونين-آي، والعلاقات البالغة، والصداقة الطفولية، والمحامون، وثيمات مجتمع LGBTQ، والرومانسية الناضجة، والمحتوى الجنسي. تقدم القصة رحلة عاطفية غنية ومعقدة، حيث يتم استكشاف الهوية الشخصية وتحديات العلاقات في إطار من الخفاء والاكتئاب والتغيير.
بفضل كتابتها المتأنية والشخصيات المتقنة، تندمج “لا تناديني بابي” بشكل متقن بين اللحظات العاطفية القوية والتطور الشخصي العميق، مما يجعلها قصة لا تُنسى تعبر عن الكثير من جوانب الحياة والعلاقات بشكل ملهم ومثير للتأمل.