صحتك الجيدة: دليلك للعافية والحياة الصحية

في كتابهم المميز بعنوان “صحتك الجيدة: كيفية البقاء على ما يرام، وما الذي يجب فعله عندما تكون في حالة سيئة”، يقدم الأطباء بينيت، ويليام آي، وجولدفنغر، ستيفن إي، وجونسون، ج. تيموثي (المحرر)، مصدرًا ذهبيًا للقراء الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم والحفاظ عليها بدون الحاجة إلى الالتحاق بكلية الطب.

يبرز الكتاب أهمية دور الفرد في الحفاظ على صحته، حيث يُعتبر الطبيب مساعدًا ثانويًا بينما يكون الفرد هو الشخص الأول الذي يعتني بصحته. تم كتابة الكتاب بهدف تمكين القارئ من أداء دوره بشكل أفضل دون الحاجة إلى الالتحاق بكلية الطب. يتناول الكتاب كيفية تصنيف المعلومات الصحية الحيوية التي يحتاجها الفرد، ويقدم توجيهات حول ما يجب أن يأخذ في اعتباره، وما يجب تجاهله، وما يستحق القلق، وما يجب نسيانه.

اتخاذ القرارات حول كيفية العناية بألم، أو إصابة، أو حمى، وما إذا كان ينبغي الرجوع إلى استشارة خبير، ليس دائمًا أمرًا سهلاً. ومن الصعب أيضًا معرفة كيفية منع الأمراض: هل سأعيش حقًا لفترة أطول وأشعر بتحسن إذا قللت من الدهون في النظام الغذائي، أو تقليل تناول الكحول، أو التقليل من العمل الزائد؟

يتركز الكتاب بشكل أساسي على الوقاية: العادات التي يمكنك تعديلها، والاختيارات التي يمكنك اتخاذها في الحياة اليومية. وهذا يظهر بوضوح أن الاختيارات الجيدة تؤثر فعليًا. إن توقعات العمر للبالغين الأمريكيين قد زادت، ومن الواضح تمامًا أن الرعاية الطبية الاحترافية ليست السبب الوحيد في زيادة أمد الحياة. ولكن عند الحاجة إلى الاستعانة بالمحترفين، سيقوم الكتاب بتوجيهك لطرح الأسئلة الصحيحة حول التشخيص والعلاج.

الأطباء الذين كتبوا هذا الكتاب قد قاموا ببناء افتراضات أساسية حول قرائهم: إنهم أشخاص يرغبون في اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن صحتهم، استنادًا إلى أفضل الأدلة الممكنة؛ يرغبون في الحصول على معلومات مباشرة خالية من التفاصيل الزائدة؛ وعندما يتحدثون مع أطبائهم، يرغبون في طرح أسئلة ذكية وفهم الإجابات؛ ويرغبون في عيش حياة طويلة، ولكنهم أيضًا يرغبون في الاستمتاع بها على طول الطريق؛ ويرغبون في رؤية “الصورة الكبيرة” – كيف يتأثر صحتهم الشخصية بالقوى البيئية والاجتماعية.

هذا الكتاب، الصادر عن دار نشر جامعة هارفارد في أكتوبر 1987، يقدم للقراء مصدرًا شاملاً في مجال الصحة واللياقة البدنية، والحياة الصحية. يقدم نصائح عملية ومعلومات قيمة تمكن الأفراد من تحسين نوعية حياتهم والمساهمة في رفاهيتهم الشخصية بشكل فعّال.