“صبورة آليس” هو الجزء الأحدث من سلسلة “آليس” المحبوبة التي تألفت على يد فيليس رينولدز نايلور. تمزج نايلور ببراعة بين عالم المراهقين وتحديات النضوج مع العلاقات الأسرية والصداقات المتغيرة. تبدأ القصة بعد انتهاء آليس من العام الدراسي الأول في المدرسة الثانوية وتجاوزها لأول علاقة عاطفية، حيث تعتقد أنها أخيرًا بدأت في فهم الحياة.
تتوقع آليس أن تكون الأمور مستقرة؛ فوالدها وسيلفيا على وشك العيش بسعادة إلى الأبد، وباميلا يمكن الاعتماد عليها دائمًا لفعل شيء مثير، وليستر سيكون دائمًا هنا عندما تحتاج إليه، وآليس قد تخطت بالفعل باتريك. ولكن عندما تذهب لتكون مشرفة مخيم لمدة ثلاثة أسابيع مع إليزابيث وباميلا وجوين، تفاجأ آليس عندما تعود إلى المنزل لتجد أن كل شيء قد تغير – وليس بالضرورة للأفضل!
تفاجئها باتريك عندما يتوجه إليها للمساعدة، وتفكر والدة باميلا (التي هربت مع مدرب نورديك تراك) في العودة إلى المنزل، تقدم على ليستر صفقة لا يمكنه رفضها، وما هو أسوأ من ذلك، يبدو أن مستقبل الأب وسيلفيا السعيد قد واجه بعض التعقيدات غير المتوقعة. وأخيرًا، تتقدم إليزابيث، التي شعرت في وقت ما أن التقبيل كان أمرًا كثيرًا، مع شاب أبعد مما فعله أيًا منهم حتى الآن!
بينما تحاول آليس التعامل مع عالمها المتغير، تتعلم أن الحياة ليست أبدًا تمامًا كما تتوقع، وأن حتى الأشخاص الذين عرفتهم طوال حياتك قد يفاجئوك أحيانًا. تثبت فيليس رينولدز نايلور مرة أخرى أنها تفهم ما تفكر وتشعر به الفتيات الحقيقيات، من خلال هذا الكتاب الجديد في سلسلة آليس المحبوبة.