في كتاب “صانع قنبلة صدام: الهروب المثير للرجل الذي بنى سلاح العراق السري”، يروي خضير حمزة، الذي قضى عشرين عامًا في تطوير السلاح الذري للعراق، حياته في الدائرة الداخلية لصدام حسين ورحلته المثيرة إلى الغرب. “لا تخبرني عن القانون. القانون هو أي شيء أكتبه على ورقة من الورق.” — صدام حسين يقود القارئ إلى أظلم زوايا نظام يحكمه قائد غير ثابت ووحشي، حيث يقدم الدكتور حمزة، النازح الوحيد الذي عاش ليكتب صورة من الدرجة الأولى عن العراق، صورة فريدة من نوعها عن صدام – غضبه السكران، نساؤه، قتله البارد للمرؤوسين، وسلطته الفائقة. إذا تم دفعه إلى الزاوية، سيستخدم صدام القنبلة التي ساعد الدكتور حمزة في إنشائها. من التحديات الدائمة التي واجهها الدكتور حمزة في العراق إلى رحلته الشاقة عبر ثلاث قارات ولقاءه الأول مع وكلاء وكالة الاستخبارات المركزية الذين رفضوه، يعتبر “صانع قنبلة صدام” إثارة حقيقية تحمل في طياتها الخطر والتشويق، والشجاعة الشخصية كرواية جاسوسية متقنة. الكتاب يندرج تحت تصنيف السير الذاتية والتقنية والعلوم، وقد نشرته دار النشر سيمون وشوستر في أكتوبر 2001.
