في كتاب “صانع الصورة”، الذي بدأ به السلسلة والذي يتبعه “صانع الأحلام” للمؤلفة بينينا كين سبينكا، يتم نقل القراء إلى عوالم تاريخية ملحمية تمزج بين الروح المغامرة والتشويق والتفاصيل التاريخية المثيرة. يحكي الكتاب قصة مشوقة عن زمن مضطرب ومليء بالمعارك والصراعات في أعماق البرية الشمالية.
بدأت السلسلة بكتاب “صانع الصورة” الذي اعتبرته مكتبة المكتبة العامة “قصة مغامرة مثيرة… تنبض بالحياة من خلال عيون بطلتها الشجاعة”، وقد وصفته مجلة الناشرين الأسبوعية بأنه “قصة مغامرة مثيرة… تنبض بالحياة من خلال عيون بطلتها الشجاعة”. واكتسب كتاب “صانع الصورة” لقب “جذاب للغاية” من مجلة المكتبة العامة. وبعد نجاح هذا الكتاب، قامت بينينا كين سبينكا بأخذ القراء في رحلة جديدة وملحمية في “صانع الأحلام”.
يقدم “صانع الأحلام” رحلة مثيرة تأخذ القراء إلى عوالم مظلمة ومليئة بالتحديات والمخاطر، حيث تتصارع القبائل والثقافات على أرض جديدة. تبدأ القصة بعد أربع سنوات من أحداث “صانع الصورة”، حيث يجب على هالفارد وابنته إنجريد التوجه إلى غرينلاند مرة أخرى لاستعادة منزلهما بعد أن انقسمت الأرض بين الحروب والصراعات. يرفض مجتمعهما النورسي التقاليد القديمة ويعتنق المسيحية الجديدة، ويشهدون تفشيًا لفراشات نادرة جميلة يتخللها النهب والقتل. تضطر العائلة للجوء إلى الإنويت الذين ثبتوا أنهم حلفاء في الماضي.
ومع ذلك، تستجيب إنجريد لدعوة دم والدتها القوية وتبدأ في رحلة جديدة تأخذها إلى أرض بعيدة حيث تنتظرها مصيرها الحقيقي. تتميز هذه الرواية بنطاقها الشاسع وتفاصيلها التاريخية الرائعة، وهي مغامرة ضخمة تجمع بين أحداث مثيرة وتفاصيل دقيقة تجعل القراء يعيشون تجربة فريدة من نوعها.
بتاريخ النشر في يناير عام 2003 من قبل دار النشر داتون آدلت، تعد “صانع الأحلام” إضافة قيمة إلى عالم الروايات الأدبية، وتأخذ القراء في رحلة لا تُنسى عبر الزمان والمكان والتاريخ.