في قلب الساحة الفنية والموسيقية، يُسلط الضوء على الشخصية الرائعة لفانغ زهاو، الملحن الشهير، الذي كان يعيش أوج إبداعه ونجاحه في عالم الموسيقى، حينما حلت الكارثة الفادحة والمروعة – نهاية العالم. بعد تجربة فاحصة للصعاب والتحديات القاسية التي فرضها الفن والحياة نفسها، ومع اقتراب نهاية الكارثة، انهار فانغ زهاو.
عندما فتح عينيه، وجد نفسه قد عاد إلى الحياة في عالم جديد، ولكن لا يقلب الصفحة إلى أزمنة الآلاف من السنين بعد نهاية الكارثة، بل في جسد طالب تم التخلص منه بعد التخرج بالكاد، والذي تم خداعه بجدارة بعد بداية حياته المهنية…
عام 2016 يظلل بداية هذه السلسلة الفريدة من نوعها، وتجسد مزيجًا فريدًا من الكوميديا والدراما والفانتازيا والعلم الشيق وقصص الحياة اليومية والمانهوا والموسيقى والشخص في عالم غريب وعالم التلفزيون والسفر عبر الزمن.
تتقاطع في هذه الملحمة الفنية عدة مواضيع مثيرة ومشوقة، حيث يندمج الفنان في العالم الجديد برؤية متفردة، مما يجلب الكثير من المتعة والإثارة. بفضل هذا الابتكار الفريد، يجسد هذا العمل الفني بشكل لافت تصنيفات وفئات متنوعة، مما يمنح القرّاء تجربة غنية ومتنوعة في عالم المانغا.
بينما يخوض الشخصية الرئيسية في هذا العالم الجديد، الذي يعكس بشكل طريف وعميق ملامح المجتمع والفن والحياة، ينغمس القرّاء في رحلة فريدة تتنوع بين الضحك والدموع، وتتيح لهم فهم عميق للفن والموسيقى، وكذلك تجربة فريدة في عالم الخيال والغموض والإثارة.
بمجرد أن تفتح صفحات هذه السلسلة الفريدة، ينطلق القرّاء في مغامرة غنية بالتفاصيل والأحداث المتشابكة، مع فهم عميق للشخصيات وتطورها على مر الزمن. هذا المزيج المتناغم بين العناصر يجعل “نجوم الغد” ليست مجرد مانغا عابرة، بل تصبح رحلة لا تُنسى، مثيرة وممتعة لكل من عشاق الفن والأحداث الملهمة.