في “شيء يستحق الترك وراءه”، يقدم الكتّاب تحفيزًا وإلهامًا يهدف إلى تحفيز القارئ على صنع فارق في حياة الآخرين. يشيرون إلى القلة من الأفراد الذين يتمكنون من جمع ثروة هائلة مثلما فعل الملك ميداس. ولا يوجد الكثيرون من الفنانين الماهرين مثل ليوناردو دافنشي أو آندي وارهول. وكتب موزارت موسيقى رائعة لدرجة أنه ألهم غيرة مدهشة في نفس الملحن سالييري.
ومع ذلك، يردف توم دوغلاس وبريت بيفرز، قائلين: “على الرغم من أنه من المحتمل أن لا يكون لدي ذهب الملك ميداس أو مهارة ليوناردو دافنشي، أو القدرة على كتابة موسيقى رائعة، إلا أنه إذا كنت سأحب، فسأجد أنني لمسْت حياة شخص آخر، وهذا شيء يستحق الترك وراءه.”
“شيء يستحق الترك وراءه” يتناول فكرة صنع فارق في حياة شخص آخر، وذلك من خلال حب شخص آخر واستثمار نفسك في تلك الشخصية. يتحدث عن إضافة اللون إلى لوحة حياة تلك الشخصية، وعن تنفس الموسيقى في حياة ذلك الشخص، “التي لا تزال تردد في روحي ومن أنا ومن أنا أصبحت.”
“شيء يستحق الترك وراءه”، الذي يستند إلى أغنية على وشك أن تصبح نجاحًا، هو كتاب هدية ملهم وتحفيز لصنع فارق في حياة شخص آخر ولإعلام شخص بمدى تقديرك للإسهام الذي قدمته حياته في حياتك. يحتوي الكتاب على قرص مدمج يحتوي على أغنية “شيء يستحق الترك وراءه” من غناء لي آن ووماك.
في فئة “التطوير الشخصي” و”التحفيز والإلهام”، يُنشر هذا الكتاب بواسطة “راتليدج هيل برس” في أغسطس 2002.